أحداث اليوم -

قالت صحيفة "الاخبار" ان الخلافات ازدادت مؤخرا بين أفراد عائلة الحريري وبالأخص بين بهاء الدين وسعد الحريري ، مشيرة الى احد ابرز الخلافات تدور حول مشروع "العبدلي" لتطوير وسط العاصمة الأردنية عمّان.

وبينت الصحيفة ان خلافات واسعة نشبت بين بهاء الحريري ، وجمال عيتاني المقرب من سعد الحريري ، والذي اختاره سعد مؤخرا رئيسا لبلدية بيروت ، والذي كان مسؤولا عن مشروع الوسط الجديد لمدينة عمان مشروع العبدلي ، وكان مديرا لمدة 4 سنوات .

واشارت الصحيفة الى انه في العام 2004 تأسست "شركة العبدلي للاستثمار والتطوير" كشركة مساهمة خاصة مختصة بتطوير وتنمية الوسط الجديد لعمان والتي تشارك بها "شركة الأفق العالمية للتنمية والتطوير" التي يملكها بهاء الحريري ، وكان عيتاني عُيّن مديراً للمشروع الشبيه بمشروع "سوليدير" في بيروت لينقل تجربته الطويلة في الشركة اللبنانية.

واضافت : حام المشروع شبهات فساد واختلاس ، وتعثّر تنفيذه وانتهاؤه عام 2010 كما كان مقرراً لدى بدء العمل به عام 2005. واشارت الصحيفة الى ان بها الحريري يحمل عيتاني رئيس بلدية بيروت المسؤولية عن تعثّر المشروع وعن الشبهات التي دارت حوله.

وقالت الصحيفة ان الوضع الحالي في مشروع العبدلي يشير الى اشغال عدد قليل من الشقق والمحال والواجهات الخارجية التي تشغلها المصارف ، مشيرة الى انه وبعد إنجاز المشروع عام 2013، باع الحريري حصته لمساهمين آخرين.

وبحسب الصحيفة فان أسباب البيع التي يستعرضها أردنيون كثيرة، أبرزها أن "الشيخ بهاء" تعرض للنصب بعد التكاليف المضاعفة التي أنفقها على استملاك العقارات (تردد بأن بعض أصحابها باع الحريري بسعر مضاعف عن السعر الحقيقي) ، وهذا ما أدى الى مزيد من تدهور العلاقة بين سعد وبهاء الذي يأخذ على شقيقه أنه "يؤوي من نصبوا عليه وخانوه" .

وبالعكس يقوم بهاء الحريري باحتضان وزير العدل المستقيل اشرف ريفي الذي لم يعد مروغوبا من قبل تيار المستقبل ورئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري .