أحداث اليوم -

أعلنت مؤسسة "لوكهيد مارتن" الأميركية عن انتعاش مبيعاتها من الاسلحة في الأسواق الخارجية خلال العام 2015 حيث زادت بنسبة 21 فى المائة عنها في العام 2014 اذ بلغت قيمة مبيعاتها الكلية 1ر46 مليار دولار اميركي.

وقالت "لوكهيد مارتن" التي تعد اكبر مؤسسة إنتاج أسلحة في العالم إن الفضل يعود إلى عصابة "داعش" الإرهابية في زيادة مبيعاتها وبخاصة المقذوفات / جو - أرض / التي تستخدم في الطلعات الجوية لقوات التحالف الدولي للقضاء على داعش ، معتبرة أن أسواق الشرق الأوسط وآسيا هي الأهم بالنسبة لها والمصدر الأول لأرباحها خلال العام الماضي.

وأضافت ان فترة الـ 18 شهرًا الماضية التي شهدت عمليات القصف المكثف على داعش كانت مربحة لها على صعيد الإيرادات والتعاقدات لمنظومات الاستهداف والقنص عالية التقنية، كما شهدت تلك الفترة ارتفاعا كبيرا في حجم مبيعاتها من منظومات الدفاع الصاروخي / بي ايه سي – 3 / و / تي اتش ايه ايه دي / والتي تستخدم في بطاريات الباترويت المتقدمة.

وكانت "لوكهيد مارتن" قد سلمت 45 مقاتلة من هذا الطراز الى الجيش الاميركي خلال العام 2015 وتتطلع إلى البدء في تصديره إلى أسواق العالم الخارجي ولا سيما أن الصين قد بدأت في إنتاج مقاتلات تحمل الخواص ذاتها على أمل كسب السوق استباقا للوكهيد مارتن.

(بترا)