أحداث اليوم -

طارق خضراوي - قال نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات ان ما ارادت الوزارة ان نبنيه في نفوس ابنائنا من احترام الراي والراي الأخر هدمه من حرض على الاضراب وحرق الكتب وحرف الحقائق وجييش الرأي العام.

واكد الذنيبات في مؤتمر صحفي يعقد في هذه الاثناء في رئاسة الوزراء للحديث عن تعديل المناهج الدراسية ان تقييم المنهاج لا يجوز النظر اليه بإجتزاء وتعميم ذلك على المنهااج والكتب كافة، مشددا على ان المضامين الجديدة في الكتب تشكل نقلة نوعية في الكتب المدرسية والتي لم يطرا عليها اي تعديل منذ 10 اعوام.

وقال "استلمت اكثر من 3 آلاف رسالة تغذية راجعة مكونة من 49 صفحة، وكل ما جاء بها رفض لتعديل المناهج ضمن حملة ترويجية سلبية ضخمة"، وتساءل "ما هي الكتب التي ترفض التعديل عليها؟".

وتابع الذنيبات بالقول انه اتصل عشوائياً بـ 300 شخص بين ذكر وانثى ليسالهم ان كانوا قرأوا المناهج الجديد فلم يجبه سوى 3 اشخاص، وتساءل " هل تدار المناهج والكتب عبروسائل التواصل الاجتماعي ام من خلال خبراء وجهة يُحتكم اليها عند التجاذب في اي كتاب علمي لا المناهج فقط".

وتابع " حينما يؤلف الكتاب يرسل الى التحكيم، ولا يرسل الى وسائل التواصل الاجتماعي للتغذية الراجعة وابداء الرأي، وهذا يؤكد أن ما وراء الاكمة ما وراءها".

واضاف الذنيبات " هنالك محاولة لتشويه قصص النجاح في عمل الوزارة التي يشهد لها الجميع والتي تأذى البعض من قراراتها وتأذت مصالحهم" .

واكد وزير التربية والتعليم ان المناهج ليست طلاسم ولا يوجد فيها اسرار بل هي متاحة ل مليون و 800 طالب و 400 الف اسرة.

وقال " وان من يريد الاصلاح يمسك بقلمه ويقرأ الكتاب ويرفع تقريرا كاملا الى ادارة المناهج، خاصة ان المؤلفين معروفة اسماؤهم و كذلك لجنة الاشراف وكل من يعمل في المتاهج ولا حجاب او حاجز بين الوزارة والمواطن وهواتفنا 24 ساعة ونبقى في مكاتبنا حتى الساعة 12، وان الكثير من الاصدقاء يأتون بآراء قيمة وتدرس فيؤخذ بالنافع منها".

واوضح الذننيبات ان الوزارة كلفت نخبة من العلماء والمختصين في العلوم الاجتماعية ، لابداء الاقتراحات وأخذ الملاحظات البناءة لتزيد من قيم مناهجنا.

وشدد ان التعديلات " لا تحتوي على اي نص او كلمة تتصادم مع نصوص عقيدتنا وديننا او اي نص شرعي بل تعزز القيم الدينية والانسانية وتحث على احترام الرأي والرأي الاخر والعيش المشترك والانفتاح على العالم وحقوق لمرأة التي نعول عليها في التربيةو ان الكتب انطلقت من ان الاسلام دين الرحمة والوسطية".

وبين الذنيبات ان الجهد المبذول هو جهد بشري قد يصيب ويخطىء ونتولى عملية المراجعة بين الحين والاخر وان شعار الوزارة ان (الحق احق ان يتبع "وان كل انسان يؤخذ منه ويرد الا رسول الله المعصوم، و اعاد التاكيد على ان الوزارة تاخذ الاراء البناءة والبديلة.

وقال حينما نتحدث عن المناهج يجب ان لا يدخل الخلفيات الذهنية او العلاقات الشخصية او ان فلان احيل الى التقاعد او او وهذا جيل في اعناقنا. اذا كان البعض لم يتمكن من استغلال الوزارة ونفوذه يتحدث على الوزير ما يشاء لكن لا يتحدث دون علم وبرهان ودليل على مناهجنا وكتبنا المدرسية التي تعد من افضل الكتب في العالم الاسلامي. و انه لو كان الهدف حذف بعض الاايت القرانية لطنا حذفنا الايات في كتب العلوم حيث توجد71 اية قرأنية، وضعت لربط الانسان بخالقه وتعميق ايمانه بالله في كتب الدين، وحضارة العرب والحضارة الاسلامية في كتب التاريخ والتربية الوطنية والعربي وكما جاء في فلفسة وزارة التربية وادابها.

وقال الذنيبات " يؤلمنا اجتزاء نصوص وردت بمناهج غير اردنية وتم نسبها عبر وسائل الاتصال الاجتماعي الى مناهجنا"،كالقدس عاصمة اسرائيل وهذا كلام حرام في مثل بلد كالاردن سياسته معروفة. وشدد على انه ت"م التلاعب عبر وسائل التواصل الاجتماعي بصور في مناهجنا بطرق خبيثة وحاقدة بهدف التضليل".

وعرض الوزير امام الصحفيين صورا مزعومة انها للصف الثالث في التربية الوطنية تشير الى وجود ما يقول ان القدس عاصمة اسرائيل، وبين الذنيبات ان هذه المنشورات غير موجودة في المناهج الاردنية بل انه لا توجد مادة للتربية الوطنية في الصف الثالث.

وعرض الذنيبات بعض ما تم تناقله عبر صفحات شبكات التواصل الاجتماعي مفندا اياها.

وفند الذنيبات بالادلة المزاعم التي تحدثت عن شطب الحديث عن القضية الفلسطينية في يالمناهج الاردنية ، وعرض الوزير نماذجا من منهاج الغة العربية للصف الرابع ، الجزء الاول الذي يتجث عن المسجد الاقصى.كما عرض نماذجا لمواضيع تتحدث عن الشهداء الاردنيني في فلسطين ، ونماذجا اخرى عن حق العودة للفلسطينيين ومنها صورة لسيدة فلسطينية وهي تحمل مفتاح بيتها في احد مناهج الصف الخامس. إضافة لقضية موطني لابراهيم طوقان ، وقصيدة ساحمل روحي على راحتي لحيدر محمود في كتاب الصف السادس.

وقال الذنيبات "فلسطين مرتكزا اساسيا في اهداف مناهجنا وهناك من يريد انكار دور الاردن في هذه القضية."