الرئيسية
أحداث محلية
أحداث اليوم -
هيفاء مصباح -
تعالت تكبيرات العيد عشية عيد الأضحى المبارك، في الأسواق الأردنية، وأمتزجت التكبيرات إحياءا للسنة النبوية الشريفة، فجاءات اصوات التلبية لتمتزج مع أصوات المتسوقين من العائلات الأردنية من مختلف الفئات العمرية لشراء مستلزمات العيد، من الثياب والحلويات.
وأزدحمت عدد من المحال التجارية في ضواحي عمان الشرقية، بالمتسوقين، لشراء ثياب العيد، ويقول أبو محمد "صاحب محل ألبسة" : هناك إقبال جيد، فمنذ يوم أمس والمحل يعج بالزبائن والحمد لله، مؤكدا انه كان يتوقع أن يشهد هذا العيد ركودا بسبب تزامنه مع عودة المدارس الإ أن العائلات الأردنية تنزل عند رغبة أبنائها كما ترون، هناك العديد من الأطفال مع ذويهم لشراء ثياب العيد.
وتؤكد منى" موظفة مبيعات في محل ألبسة آخر على الكلام السابق، وتقول إزداد إقبال الناس خلال الاسبوع الجاري بشكل كبير مع أقتراب يوم العيد، فالأهالي يأتون مع أبنائهم لشراء ثياب العيد والحقيقة أن أسعار البضاعة في السوق مناسبة لمختلف الدخول، ويؤكد علاء موظف مبيعات في محل أحذية على الكلام السابق، ويقول : في حركة ممتازة، ونحن بدورنا نقدم أسعار مناسبة للجميع,
وتعقيبا على الكلام السابق فإن جولة "أحداث اليوم الإخبارية" في السوق اليوم كشفت عن وجود أسعار مناسبة تتراوح ما بين 5 دنانير ولغاية 15 دينار لملبوسات البناتي والولادي، وهو ما شجع العائلات على الشراء، وعن هذا تقول " أم شهد" أن هناك أسعار مناسبة والحمد لله هذا العيد ما رفعوا التجار الاسعار كثير، لأنهم عارفين وضع العائلات، فمثلا بالنسبة لنا قمنا بشراء بنطلون للعيد والمدرسة في نفس الوقت، وقمت بشراء بلوزة خفيفة بخمسة ليرات، والبنطلون بخمسة أيضا".
وأما التاجر لحام اللحام، فأكد لنا أن الحركة متذبذبة وتختلف من منطقة إلى أخرى، ويقول "لدي أكثر من محل تجاري، وهناك تذبذب كبير في أعداد المتسوقين، فبينما تزداد الحركة هنا في مناطق أخرى شبه معدومة".
وعلى خلاف مع التذبذب الذي تشهده الإلبسة والأحذية فإن المخابزتشهد إقبالا مكثفا ومؤكدا من قبل أفراد الجمهور، ويقول أحمد موظف مبيعات في أحد المخابز، تزداد الحركة بشكل كبير جدا عشية ليلة العيد، وهناك إقبال لشراء الخبزوبعض أنواع من الحلويات.
كلمة أخيرة في الوقت الذي يجتهد فيه الآباء والأمهات لتزيين فلذات أكبادهم بالعيد المبارك، وكما تحل البركات على الرواتب المتوسطة والضعيفة، فإن العائلات الأردنية لا تدخل مع أبنائها الى محال الألعاب، وتكاد تخلو محلات الألعاب من الزبائن، ولا سيما ان متوسط أسعار الالعاب الكبيرة تعادل ثمن "لبسة العيد كاملة".



