الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    الملكة رانيا : نؤيد تغيير المناهج
    ارشيفيه

    أحداث اليوم -

    ايدت الملكة رانيا العبدالله تغيير المناهج بالمدارس،قائلة "نضم صوتنا لمن كسر تابو الحديث عن المناهج”.

    واشارت جلالتها في كلمة القتها ظهر الاثنين خلال حفل اطلاق الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية الذي رعاه جلالة الملك إلى الخطة المقترحة لتطوير التعليم خلال ال 10 سنوات المقبلة.

    وبينما قالت جلالتها إنها "لا يمكن التنبؤ بمناهج العقد المقبل”، طالبت بضرورة أن تعكس الحكومات التوجهات للنهوض بالتعليم، وانتقدت أن "نصبح على حماسة التغيير ونمسي على تقاذف المسؤولية”.

    وكشفت عن تعاون وجهود تُبذل حالياً لإنشاء كلية بالتعاون مع الجامعة الأردنية لتأهيل وتدريب المعلمين، مبينة "أن هذه الكلية ستُدرّب المعلمين لمدة عام قبل دخول الصفوف”.

    واشارت الملكة في الكلمة التي اعتبرها أكاديميون ومختصون في الشأن التربوي والتعليم العالي "جريئة”، إلى أنه لا يوجد خجل في الاستعانة بالتجارب العالمية المتطورة والافادة من الموهبة أينما كانت.

    ولفتت جلالتها إلى أنه لم يكن الإختلاف يوماً في الاردن على أهمية التعليم، مشيرة إلى التحديات الكثيرة التي تتشابك الجهات المسؤولة في المشاكل، إلا أن الجميع يتحمل مسؤولية حلّها.

    وأكدت الملكة على أن تجاهل حل المشاكل سيكون على حساب أجيال الأردن، مشددة على أن "جلالة الملك علمنا أن اقصر السسبل لحل المشاكل مواجتها لا تجاهلها”.

    وقالت في سياق حديثها حول أهمية التعليم إن "الكنز مدفون في عقولنا وعلينا أن نستخرجه”، مستعرضة جلالتها جملة من الأرقام المهمة التي تُظهر بعض الاخلالات في مجال التعليم.

    وتساءلت الملكة ” إن 150 ألف طفل في الاردن يذهبون الى الصف الابتدائي كل عام، فماذا نقدم لهم؟”، موضحةً أن 90 % من تطور الانسان الدماغي يحصل قبل سن الخامسة، بينما النسبة ضمن هذا الجانب في الاردن قليلة تصل إلى 2 % دون سن الثالثة و28 % بين سن 3 – 5 سنوات ضمن التعليم المبكر.

    وكشفت الملكة أن 80 % من طلبة الصف الثاني والثالث هم دون مستوى مرحلتهم بالقراءة، كما أن طلبة الابتدائية متأخرون في الرياضيات، مشيرة إلى تراجع الأردن على مستوى اختبار "التيمز” الدولي واختبار البيزا.

    واعتبرت الملكة أن نتائج التوجيهي غير مرضية، حيث أن بين كل 4 طلاب في الصف الثاني ثانوي ينجح أحدهم، وهو ما حصل العام الفائت وانسحب الامر على العام الحالي.

    وتطرقت الملكة إلى ما اسمتها "العناوين الكبيرة” في الصحافة التي تتحدث عن مئات المدارس التي لم ينجح طلبة منها، مؤكدة على أهمية اعادة النظر في القضايا الهيكلية.

    وقالت إن أقل من 10 % من موازنة وزارة التربية والتعليم تذهب لتطوير التعليم، بينما دولة متقدمة مثل فنلندا التي تصل إلى نحو 40 %.

    واشارت الملكة إلى أن نحو 50 % من المعلمين اختاروا مهنة التعليم لأنها أفضل المتاح أو الخيار الوحيد، كما انتقلت للحديث عن الإنترنت الموجود في المدارس الاردنية.

    وقالت "مئات المدارس الاردنية غير مربوطة بشبكة الإنترنت، أما المربوطة منها فتعاني من ضعف الحزم وقلة السرعة”، معربة عن تطلعها لاستكمال شبكة الألياف الضوئية وربط جميع المدارس بها.





    [05-09-2016 02:45 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع