الرئيسية أحداث منوعة

شارك من خلال الواتس اب
    دراسة عالمية: 89% من النساء غير راضيات على مظهرهن وأشكالهن!

    أحداث اليوم -

    عدت شركة "دوف" العالمية دراسة عن هوس المرأة بمظهرها، وكشفت الدراسة أن قرابة 89% من النساء يلغين خططهن المستقبلية أو مقابلات للتوظيف أو غيرها من الارتباطات الاجتماعية الأخرى؛ بسبب عدم رضاهن عن مظهرهن وأشكالهن التي يبدين عليها في ذلك اليوم!

    الدراسة التي قامت بها الشركة استطلعت آراء أكثر من 10500 امرأة وفتاة تتراوح أعمارهن بين 10 سنوات و60 سنة، ومن ثلاث عشرة دولة حول العالم. حيث جاءت ردودهن مفاجأة؛ حيث اعترفت أغلبيتهن بعدم ثقتهن في أنفسهن وفي أشكالهن.

    وأشارت الدراسة إلى العلاقة بين ثقة المرأة بنفسها، وتصرفاتها داخل محيطها المهني، وفي هذا الصدد تقول الدكتورة "سوزان باكستون" وهي إحدى القائمين على هذه الدراسة: إن هذه الدراسة تبحث عبر الثقافات التي قد تلقي الضوء على سبب وحقيقة انخفاض ثقة المرأة بمظهرها وبشكل جسدها، والتي تمنعها من الاندماج في الحياة. "مضيفة " أن النساء تقعن تحت ضغوط نفسية كثيرة حتى يصلن إلى درجة مثالية من الجمال.

    وتظهر التقرير أنّ مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر تحديا جديدا، وتضيف: المزيد من الضغوط للبحث بطريقة معينة أنّ النتائج التي توصلنا إليها تدعونا بالتأكيد إلى القيام بعمل ما وبسرعة.

    وبحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية: ركزت الدراسة على أمر غاية في الأهمية، وهو دور الإعلام في التسويق المبتذل لمعنى الجمال، ووضع معايير غير واقعية، تتأثر بها العديد من النساء، حيث أكدت الدراسة أنّ امرأة واحدة من بين كل اثنتين تشعر بالضيق، وعدم الرضا عن نفسها بعد مشاهدتها لصور عارضات الأزياء الجميلات أو الفنانات في المجلات، أو في مواقع الإنترنت أو التلفزيون.

    وتقول الدكتورة "نانسي ايتكوف" أستاذة مساعدة في كلية هارفرد للطب: "تشير آخر الدراسات إلى أنّ انخفاض الثقة بالجسد هو قضية عالمية، وعلى الرغم من كل هذا القلق، فإنّ النتائج تعتبر مفاجئة، حيث زادت من الضغوط التي تواجهها الفتيات والنساء هذه الأيام. نحن نريد أن نساعد على تعزيز ثقة الفتيات والنساء بأنفسهن بمختلف الطرائق عن طريق تثقيفهن فيما يتعلق بزيادة ثقتهن بمظهرهن، وإجراء حوارات فعالة حول الضغوط التي تواجهها الفتيات والنساء والدعوة إلى تغيير في مظهرهن الأنثوي وشكلهن الخارجي، كما يتم الحديث عنه وتصويره في وسائل الإعلام".

    ورغم أنّ هذه الأرقام تسلط الضوء على واقع قاتم لنسبة معتبرة من النساء، إلا أن العديد منهن لا يعترفن أبدا بالمعايير السائدة للجمال، ويعتبرنه مفهوما أعمق وأشمل من أبعاد رقمية وشروط شكلية، حيث عبرت أكثر من 70% منهن بحسب الدراسة عن رغبتها في أن تتخلص وسائل الإعلام من التقييم السطحي للجمال.

    أما "تيسا بلاك" مديرة العلامة التجارية في شركة "يونليفر" في أستراليا ونيوزيلاندا فتقول: إننا نأمل أن تساهم هذه الدراسة الجديدة في إلهام الفتيات والنساء حول العالم لإنشاء علاقة جيدة مع أنفسهن، وتحسين طريقة نظرهن لأجسادهن.
    وكالات





    [03-09-2016 09:44 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع