الرئيسية أحداث فنية

شارك من خلال الواتس اب
    فيلم "War Dogs" يصوّر بين الأردن والمغرب

    أحداث اليوم -

    إذا كنت من محبي فيلم "Hang Over" الكوميدي، فمن المؤكد أنك ستُعجب بفيلم "War Dogs" الذي بدأ عرضه في سينمات دبي والعالم العربي، لأنه من إخراج المبدع تود فيلبس مخرج الأجزاء الثلاثة من "Hang Over".
    وصوّرت معظم مشاهده الخارجية في فيلم "War Dogs" بين المغرب والأردن، بحسب موقع "هافينغتون بوست".

    قصة حقيقية
    ورغم أن الفيلم كوميدي إلا أنه سوداوي، مبني على قصة حقيقية أحداثها مجنونة وقعت في العقد الماضي. تدور الحكاية حول شابين أميركيين من الطبقة المتوسطة، يعيشان في مدينة ميامي في ولاية فلوريدا، أصبحا بين ليلة وضحاها تاجري سلاح على مستوى عالمي.

    وبحسب مقال نقدي على لموقع "Salon"، "فإن العمل يلقي الضوء على الحرب المشؤومة على العراق وأفغانستان التي صاحبتها عملية خصخصة جزئية في تسليح الجيش الأميركي، نتج عنها فساد هائل وتبديد للمال في وزارة الدفاع، ما أوصل أميركا إلى عهد أصبحت فيه (دولة دونالد ترامب) باقتصاد أعرج جشع لم يسجل نهضة منذ أكثر من 35 عاماً"، حسب المقال.

    "War Dogs" من بطولة الممثلين الأميركيين جوناه ميل ومايلز تيلر، اللذين قاما بدور الشخصيتين الحقيقيتين إفرام ديفوريلي وديفيد باكوس، وهما شابان في منتصف العشرينات قاما في العام 2005 بعقد صفقة مع البنتاغون لتزويد الجيش الأميركي بالأسلحة لاستخدامها في "الحرب على الإرهاب" بأفغانستان والعراق.

    من جانبه، نشر موقع "Bustle" مقالاً حول بعض الحقائق التي لا بد من معرفتها عن خلفية قصة الفيلم الحقيقية.
    اللقاء
    التقى ديفيرولي وباكوس عندما كانا مراهقين في معبد "سينيغاغ" اليهودي في ميامي، وكانا صاحبي شخصية متمردة إلا أن باكوس كان لا يحمل خطةً واضحةً لما يريد أن يفعل في مستقبله، بينما ديفوريلي خطط منذ صباه لأن يعمل في مجال السلاح، ولم يقم بذلك من أجل الحصول على المال الكافي للزواج من صديقته وشراء منزل لعائلتها بسيطة الحال كما في الفيلم.

    السوق الرمادية
    حملت شركة توريد السلاح التي أسسها ديفوريلي اسم AEY وهي ليست اختصاراً لأي شيء، ثم انضم باكوس إليها، وكانا يحصلان على السلاح من "السوق الرمادية" -تجارة غير رسمية مع موردين لا يحملون تراخيص ومع ذلك العمل معها لا يخالف القانون.

    ثم بدأ بدخول مزادات عبر الانترنت مع متعهدين تابعين للحكومات الفيدرالية، وبعد أن بنيا سمعةً طيبةً من خلال صفقات صغيرة، فازا بعطاء لصالح الحكومة الأميركية قدره 300 مليون دولار من أجل توريد كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى أفغانستان.

    اكتشف الجيش الأميركي في العام 2008 أن AEY ورّدت لقواته كميات كبيرة من الأسلحة المصنوعة في الصين، ما يعني مخالفة القانون الأميركي الذي يحظر شراء الأسلحة من ذلك البلد، فيما استطاعت الشركة خداع الجيش بإخفاء مصدر السلاح بالادعاء بأنه من المجر.

    العقاب
    بعدها أصدر الجيش الأميركي قوانين عدة تتعلق بسياسات التعامل التجاري مع الجيش في حال وجود طرف ثالث في العملية التجارية.

    وفي العام 2011، تم القبض على ديفوريلي بتهمة التآمر والاحتيال وحكم بالسجن لمدة 4 سنوات، فيما حكم على باكوس بـ7 أشهر إقامة جبرية.





    [21-08-2016 09:46 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع