أحداث اليوم -

تتجه أنظار المهندس عاطف الطراونة إلى الشباب الأردني، ويرى رئيس مجلس النواب السابق أن الشباب هم عماد المستقبل وأن مشكلات المجتمع والأمة تعود في جذروها الى هذه الفئة التي تشكل 70% من المجتمع الأردني الفتي، وكيف لا يولي الطراونة هذه الفئة جل أهتمامه ولا سيما ان القاعدة الشعبية التي يرتكز عليها إلى جانب أبناء عشيرته الطروانة في محافظة الكرك في جلهم من الشباب الأردني وهم الدافع والمحرك الرئيسي له اليوم في الإستعداد لخوض غمار المعركة الانتخابية من جديد.

الطراونة أبن الجنوب، عاش كما يعيش شباب الجنوب اليوم، يتحدون الفقر بالعلم ويتغلبون على ضيق ذات اليد بالتفوق، يدركون مسبقا" ان مستقبلهم مرهون على تحصيلهم العلمي،وأن الجامعة لا تحتاج إلى الكثير من الملابس والعطور، وأنما الى أختصار سنوات الدراسة ليتخرجوا في ثلاث سنوات ونصف بدلا من أربعة توفيرا لمصاريف الفصل، وأن عليهم بعد التخرج أن يجدوا عملا" يعيلون به أسرهم ويساعدون في تدريس أخوانهم، المهندس الطراونة عاش ذات التفاصيل فعندما أنهى دراسته الثانوية وشد الرحال الى اثينا لدراسة الهندسة المدنية في جامعتها الوطنية عام 1981، وبعيد تخرجه، ابتدأ رحلة العمل مهندسا في السعودية خلال الفترة من 1981-1983، عاد بعدها الى ارض الوطن ليعمل مديرا لهندسة بلديات معان – الزرقاء – البلقاء – العاصمة من الفترة 1984 – 1994، انتقل بعدها للعمل في القطاع الخاص الذي تراس فيه مجالس ادارة عدة شركات.
اليوم يستعد الطراونة لترشح في المجلس القادم حاملا معه هموم أبناء شعبه وفي مقدمتهم الشباب الذين أغتالت أحلامهم البطالة وقلة الفرص، كما يدرك جيدا أولويات أبناء الجنوب كما هي أولويات الشعب باكمله من العدالة الإجتماعية وتكافؤ الفرص.

خاص