الرئيسية
أحداث محلية
أحداث اليوم -
بعد أن عمل طبيبا أخصائيا في مركز صحي وادي سير ومستشفى البشير، عاش الدكتور نصار القيسي يوميا مع مشاكل وهموم المراجعين فتلمس أوجاعهم الجسدية واطلع بالوقت ذاته على مشاكلهم وهمومهم الشخصية، فكان الأقرب الى الشارع الأردني، وأصبح هاجسه أن يعاون المحتاج وأن يجد لهم مخرجا من معاناتهم مستندا الى علمه الكبير، وكيف لا وهو الطالب المجتهد فكان من أوائل المملكة، وتخصص في دراسة الطب والتحق بعد تخرجه في الخدمات الطبية الملكية، ولم تقف حدود شغفه بالعلم عند هذا الحد فألتحق في أحدى الجامعات البريطانية، للحصول على دبلوم وعاد ليلتحق في مستشفى البشير ومن ثم مركز صحي وادي السير.
الطبيب نصار، أعتاد وخلال مزاولته مهنة الطب أن يمارس الى جانبها وبقوة دوره الإنساني، فلم يكن طبيبا فقط بل كان مواطن أردني بسيط، يدرك جيدا هموم أبناء شعبه، ويعرف ما هي طموحاتهم، وكيف يطوقون الى التغيير، فطالما كان حلمه أن يكون جزءا من التغيير الذي يضطلع إليه الشعب، مما دفعه لترشح لمجلس النواب السابع عشر، ليجتاز غمار المعركة الإنتخابية بنجاح.
الاولويات التي وضعها نصار كانت ولا زالت سر النجاح الذي حققه، فهو يطمح بأن يحظى المواطن الأردني بفرص أفضل في الحياة والعمل، كما يؤكد على حق الاطفال في الحياة بعيدا عن الإساءة، ويرى الطبيب نصار أن تهميش الاطفال وتعرضهم إلى إساءات جسدية وجنسية وخاصة ضمن إطار العائلة تؤدي الى خلق جيش مهمش وضعيف وغير قادر على مواجهة المستقبل.
ولم يغفل الطبيب نصار كغيره من الأردنيين عن النظر إلى القضية الفلسطينية بإعتبارها قضية الأمة المركزية.
يستعد اليوم الطبيب نصار القيسي أن يخوض غمار المعركة الإنتخابية في المجلس القادم، موقننا بأن التغيير الحقيقي في المجتمع يحتاج الى العزم والإصرار ولا يحدث بين ليلة وضحاها وأنما يحتاج الى تراكم الخبرات والتجارب الجديدة في المجتمع لينتقل من المجتمعات النامية إلى صفوف المجتمعات المتقدمة.



