أحداث اليوم -

تبادل السفير السوري بعمان بهجت سليمان والناشط السياسي الأردني منصور مراد اتهامات على خلفية مشاركة الأخيرة بقائمة مدعومة من قبل جماعة الإخوان المسلمين.

واتهم بهجهت سليمان عبر صفحته على "الفيسبوك" منصور مراد بأنه عرض على النظام السوري ادخال أسلحة إلى الأردن ، لاستخدامها عند الضرورة، سواء في مواجهة " إسرائيل " أو حسب الظروف والحاجة.

وأضاف أن مراد ادعى أن له بذمة النظام العراقي السابق، مبلغ عدة ملايين من الدولارات، من عملية " النفط مقابل الغذاء " وأن المبلغ جرى تحويله إلى المصرف المركزي السوري، وعند التدقيق لدى المصرف المركزي السوري، تبين عدم صحة حديثه.

وأكد سليمان أن مراد طلب من النظام السوري مساعدته بما يمكن من الدولارات، لأنه سوف يطرد من بيته، وأن عليه التزامات عديدة يحتاج لتسديدها، فرفض النظام في سوريا ذلك.

وقال سليمان "مبروك لـ " خوان المسلمين " بالأردن، فيك ، ومبروك لك بهم، مع أنه ليس من عادتنا ولا من طبعنا، أن نتكلم عما يدخل في خانة الأسرار لمن يتعامل معنا، ولكن تجاوزت حدود الإسفاف ودخلت ساحة الشقاق والنفاق".

وختم أنه قطعت العلاقة معه، منذ عام 2013 ، لتوافر القناعة بأنه رجل ملغوم وغير أمين، بحسب وصفه.

من جهته، رد الناشط السياسي منصور مراد أن بهجت سليمان مهندس ومدرس إجرام النظام الأسدي، وأن الأخير اسئ للدبلوماسية السورية والنظام السوري، بحسب وصفه.

وأضاف مراد  أنه حريص على أمن الأردن، وأن النظام الأردني مقدس وبوصلته لن تتجه الا لفلسطين، نافيا التهم التي يزيفها النظام المجرم، بحسب قوله.

وتابع "لو افترضنا صحة تهمة ادخال اسلحة إلى الأردن، لكان سعيدا بهجت سليمان، ونظامه الفاشي، لأنهم يتمنون الشرللاردن، اما بخصوص (النفط مقابل الغذاء) فانا بريء، لأن قائمة الاسماء الخاصة بهذه الصفقة، نشرت امام العالم، ولم يكن اسمي موجودا".