أحداث اليوم -

تصوير - عدنان قطيشات - في ليلة استثنائية ومميزة حملت طابعا مختلفا، وبمكان مطل على طريق المطار، انتظر أكثر من 6000 شخص نجمهم المحبوب ملك البوب للأغاني اللاتينية، انريكيه اغليسياس في حفلته الأولى في الأردن أول من أمس الخميس.

وفي مكان صمم خصيصا لهذه المناسبة، وبتنظيم عالي المستوى، واجراءات سهلت الدخول والخروج لمكان الحفل الضخم، تجمع عشاق انريكيه من كبار وصغار بانتظار ما سيقدمه نجمهم العالمي، ووقف الجميع يهتف باسمه، ويردد اغانيه قبل أن يطل عليهم.
وعند الساعة التاسعة والنصف، أضيء المسرح معلنا عن دخول الفنان انريكيه، ليبدأ بتحية الجمهور الذي جاء من كل مكان وصولا لقلب عمان ليستمتع بما سيقدمه. وبدأ وسط اصوات تنادي باسمه، اولى أغانيه، ليوجه التحية لجمهوره، والأردن هذا البلد الذي اتاح له فرصة ان يلقى هذا الجمع الكبير..
أضواء ساحرة زينت هذه الليلة، وألوان تتغير بحسب الأغنية التي يقدمها إغليسياس هادئة كانت ام صاخبة، وباسلوبه الاستعراضي اللافت وحركته المستمرة على المسرح، تجمع الحضور حوله، وامتدت ايديهم لمصافحته، والتقاط الصور معه.
قدم انريكيه الذي بدأ الغناء في العام 1995، مجموعة من اغانيه القديمة والحديثة وعلى مدار اكثر من ساعتين، شد خلالها الجمهور بكل ما قدمه وطريقته التي تشعل الحماس، وشارك اعضاء فرقته ببعض ما غنى مما اعطى طابعا مختلفا للحفل.
فاجأ انريكيه الحضور باختيار فتاة من بينهم، لتشاركه الغناء، حيث صعدت معه الى المسرح والفرحة تزين وجهها، وسط اعجاب الجميع لهذه الفرصة التي منحها اياها، وهي تردد معه كلمات الاغنية.
وكلما كانت تطفأ الأنوار ايذانا بانتهاء الحفل، كان يعود انريكيه ليقدم اغنية أخرى، يفاجأ بها الجميع، ويعود لاشعال الحماسة والفرح في قلوبهم.
ولحظة انتهاء الحفل الذي اذهل الجمهور، بأغان جميلة يحفظها الجمهور، اطلقت الالعاب النارية التي زينت سماء المكان، بليلة استثنائية ومميزة في عمان.
وكانت إذاعة “ Play 99.6” التابعة للشركة الحديثة للإعلام والرائدة في المجال الإذاعي، وشركة “ أنا الأردن iJordan “، أولى وأكبر شركة لإدارة الفعاليات في الأردن، قد اعلنتا عن استضافة المغني العالمي إنريكيه إغليسياس لإحياء حفل غنائي في أرض المعارض في عمّان، بدعم وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة.
ويعد إنريكيه إغليسياس واحدا من الفنانين اللاتينيين الأكثر شهرة في التاريخ وقد فاز بعشرات الجوائز خلال مسيرته الفنية منها جائزة الغرامي عن فئة افضل فنان لاتيني. وهو أبن الفنان الاسباني المعروف خوليو اغليسياس.
وخلال رحلته الفنية الحافلة باع أكثر من 150 مليون البوم. وأغنياته تنافس قوائم افضل الاغنيات وتبقى لأسابيع تحتل المرتبة الأولى.
لم يرد إنريكيه أن يعرف والده عن خططه للحصول على مهنة موسيقية ولم يرد اسم عائلته الشهيرة أن يساعده في إطلاق مسيرته. فاقترض المال من مربية عائلته وسجل شريط كاسيته التجريبي الذي يتألف من أغنية إسبانية وإثنتين من الأغاني الإنجليزية. وبمساعدة وكيل والده السابق (فرنان مارتينيز) تمكنا من ترويج الأغاني تحت اسم (إنريكيه مارتينيز) على أساس أنه مغن غير معروف من غواتيمالا. ووقع إيغليسياس مع شركة Fonovisa المكسيكية. وبعد تركه الكلية سافر إلى تورنتو لتسجيل ألبومه الأول.
في مطلع العام 2001 أطلق إنريكيه رابع ألبوماته Escape واحدة من أعظم وأشهر أغانيه والذي احتوى على أغنية بطل وهي التي احتلت المركز الأول في كل من بريطانيا وأيرلندا وألمانيا ثم أطلقEscape وهي الأغنية التي شاركته فيها حسناء التنس الروسية انا كورنيكوفا والتي ارتبط بها إنريكيه لاحقا ثم أطلق بعدها Maybe .
ثم ختم مشوار العام 2001م بتعاونه مع Lionel Richie في أغنية To Love a Woman وبعد هذا النجاح المنقطع النظير لهذا الألبوم قام إنريكيه بجولة في 16 دولة مختلفة و40 مدينة في عام 2002م قرر إنريكيه العودة للغناء بلغته القديمة وأطلق ألبوم (Quizas Perhaps) وقد حقق الألبوم نجاحا كبيرا خاصة في الولايات، على الرغم من أن جميع أغانيه كانت بالإسبانية وإسم الألبوم نفسه Perhaps كان يرمز للعلاقة المتوترة ما بين إنريكيه ووالده وقد احتل الألبوم المركز الـ12 في الولايات من أصل 200 ألبوم، وهو أعلى مركز وصل له ألبوم يغنى بغير الإنجليزية.
وفي العام 2003م حيث أطلق سابع ألبوماته تحت عنوان Seven 7 وقد أطلقت مقولة الفنون جنون لأن معظم أغاني إنريكيه مستوحاة من قصص ومواقف من حياته كما أنه شارك في كتابتها بنفسه، Roamer هي الأغنية التي تتحدث عن مشوار إنريكيه وأصدقائه المقربين في حياته الفنية حيث يحكي عن تضارب حياته في البداية وعدم تصديق أهله بأنه سوف يصبح مشهورا في يوم من الأيام، وقد شارك إنريكيه Kelis في أغنية Not in Love بعد إطلاق هذا الألبوم قام إنريكيه بأطول جولاته في حياته.
واستمر انريكيه بتحقيق نجاح تلو الاخر الى أن حصل مؤخرا على لقبٍ هو الأول له من موسوعة جينيس للأرقام القياسية. وسبب حصوله على هذه الجائزة هو تربع أغنيته بيالندو على القمة لمدة 41 أسبوعاً متواصلاً في قائمة الأغاني اللاتينية الأكثر استماعاً.