الرئيسية
أحداث محلية
أحداث اليوم -
اختتمت جمعية رعاية وتأهيل مبدعي التوحد، دورة تدريبية لعدد من أمهات الأطفال والمتخصصين، بهدف زيادة الوعي بأحدث الوسائل التدريبية في التعامل مع أطفال التوحد.
وركزت الدورة، التي عقدت بعنوان "مقدمة في برنامج تحليل السلوك التطبيقي" واستمرت أربعة أربعة أيام، على كيفية التعامل مع المشكلات السلوكية لذوي اضطراب التوحد.
وقالت المدربة المعتمدة من مركز هيلب للشرق الأوسط وشمال افريقيا سمر الأنقر "ان برنامج تحليل السلوك التطبيقي يهدف إلى إكساب المتدربين المعارف والمفاهيم والمهارات اللازمة للتعامل مع الاطفال ذوي اضطراب التوحد وغيرهم".
وأشارت إلى الحاجة الملحة لأولياء الأمور والمتخصصين للبحث عن مصادر المعلومات الموثوقة والبرامج المعتمدة التي أثبتت فعاليتها في التعامل مع الاطفال من ذوي الاضطرابات النمائية.
وتطرقت خلال الدورة لدرجات وشدة الإصابة بالتوحد، مؤكدة اختلاف الاضطرابات النمائية لدى الاطفال وتأثيرها على القدرات والذكاء والسلوكيات.
وقالت الأنقر "بعض الأطفال لا يتحدثون على الإطلاق، وآخرون ينطقون بعبارات أو محادثات محدودة، وبعضهم لديه تطور لغوي طبيعي نسبي".
كما أكدت أهمية التشخيص في مراحل الطفولة المبكرة، مشيرة إلى عدم وجود أدوية لمعالجة مشكلات سلوكية معينة، إذ أن العلاج للأطفال المصابين بالاضطرابات النمائية الشاملة يجب أن يكون متخصصا ووفقا لاحتياجات الطفل الخاصة.
ولفتت إلى ضرورة استفادة الأطفال المصابين بالاضطرابات النمائية الشاملة من الفصول الدراسية والتحاقهم بها ومساعدتهم في تهيئة بيئة صفية صغيرة والحصول على الدعم المناسب لدمجهم بالتعليم.
واشتملت الدورة على عدة مواضيع منها التعرف على مفهوم علم السلوك والنشأة التاريخية وبرنامج تحليل السلوك التطبيقي والتقييم الوظيفي للسلوك وحيثياته، فضلاً عن التعرف على التقييم العملي لمهارات الطفل وقدراته من خلال تطبيق مقياس اختبار "الايبلز"، والتطبيق العملي لفنيات تعديل السلوك وتنمية المهارات.
يشار إلى أن جمعية رعاية وتأهيل مبدعي التوحد تقدم خدماتها لأكثر من 26 طفلا من أطفال التوحد وتركز على الأمهات بصقل مهارتهن للتعامل مع أبنائهن المصابين باضطراب طيف التوحد، حيث استفادت أكثر من 50 أمرأة من الدورات التي عقدتها منذ بداية العام الحالي وحتى الآن.
الرأي



