الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    موجة الحر تضاعف الطلب على المكيفات

    أحداث اليوم -

    تضاعف الطلب على مكيفات الهواء في الأيام الأخيرة التي شهدت ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة فاقت معدلاتها السنوية.
    وقال عاملون في سوق الأجهزة الكهربائية إن الطلب في اليوم الواحد خلال موجة الحر فاق الطلب ذاته في الأسابيع الماضية.

    واضطر مواطنون لم يصلهم الدور في الحصول على مكيف بسبب الطلب الكبير، الى دفع مبالغ تراوحت ما بين 20 الى 30 دينارا للحصول على مكيف لتفادي لهيب الحرارة خلال موجة الحر الحالية.

    ومنذ الجمعة الماضية دخلت المملكة موجة حارة متوسطة الشدة، وصلت معها درجات الحرارة الى نهاية الثلاثينات مئوية في مناطق واسعة من البلاد.

    وقال موقع طقس العرب ان الموجة الحارة امتازت بطول مدة تأثيرها على المنطقة، وبلغت ذروتها يومي الاثنين والثلاثاء.
    وقال تاجر الاجهزة الكهربائية محمد البياري ان الطلب على المكيفات ارتفع اضعاف ما كان عليه في الايام العادية.
    وبين ان الطلب كان بحدود 10 مكيفات في الاسبوع الواحد على الأكثر، لكنه تراوح بين 10 - 20 مكيفا في اليوم الواحد خلال موجة الحر.

    وأكد البياري ان اقل فترة انتظار على قائمة الدور للحصول على مكيف هي اسبوع واحد في ظل اشتداد الطلب عليها.
    ولفت تاجر آخر، عون العبداللات، إلى أن مواطنين اضطروا لدفع 20 أو 30 دينارا زيادة على سعر المكيف للحصول على الجهاز دون انتظار الدور، موضحا أن المراوح الكهربائية لم تعد مرغوبة في ظل عدم تلطيف اجواء الحر في المنازل خلال الموجة الاخيرة.

    ولفت التاجر الى ان بعض المشترين، وفي ظل طول مدة الانتظار، الغوا طلبات الشراء لعدم الحاجة للمكيفات بعد انقضاء الموجة حسب تبريرهم.

    وتزامن الطلب على المكيفات مع ارتفاع في الاحمال الكهربائية، حيث قفز الحمل الكهربائي منذ مطلع الأسبوع الحالي بمقدار 465 ميغاواط، تشكل 14.7 % من حمل النظام الكهربائي في المملكة، أي ما يوازي احمال شركة كهرباء إربد التي تغطي مناطق شمال المملكة. وسجل الحمل الكهربائي الاثنين الماضي أعلى مستوى منذ بداية الصيف بلغ 3130 ميغاواط مقارنة مع 2700 ميغاواط يوم الجمعة الماضي.

    وسجل النظام الكهربائي أعلى حمل كهربائي في تاريخ المملكة في آب (أغسطس) العام الماضي وبلغ 3300 ميغاواط.
    وقال عناد إبراهيم أحد المواطنين الذين ينتظرون دورهم في الحصول عل المكيف انه مضطر لانتظار وصول المكيف حتى بعد انقضاء موجة الحر، لأن ارتفاع درجات الحرارة لن يقتصر على الموجة الأخيرة.

    وأكد انه أرجأ قرار الشراء عدة مرات في السابق، قبل ان يوقن أن المكيف بات اساسيا في ظل التغيرات المناخية والحرارة المرتفعة في الصيف، التي تقف معها المراوح بلا حول او قوة في تلطيف الاجواء.

    ووفق مسح نفقات ودخل الأسرة لعام 2013، تبلغ الاهمية النسبية للمراوح الكهربائية 0.01 % عند الأسر الأردنية، بحجم انفاق كلي يبلغ 1.45 مليون دينار سنويا، فيما تبلغ 0.02 % بالنسبة للمكيفات، وبحجم انفاق سنوي يقدر بـ 3.11 مليون دينار.





    [04-08-2016 09:16 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع