أحداث اليوم -

ذكر موقع "www.stroke.org"، أن أي شخص هو عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية في أي وقت كان من حياته. وتحدث السكتة الدماغية عندما ينقطع الإمداد الدموي في منطقة ما في الدماغ. فعند حدوث ذلك، تموت الخلايا الدماغية المحرومة من الأكسجين. وعند موتها، تزول قدرة المنطقة على القيام بوظائفها.

أما عن الكيفية التي تؤثر بها السكتة الدماغية على الدماغ، فهي تعتمد على المكان المصاب منه ومقدار التلف الذي وقع عليه.

أما موقع "WebMD"، فقد أشار إلى أنه على الرغم من أن السكتات الدماغية تعد مسببا أساسيا للوفاة والإعاقة، إلا أن الغالبية الساحقة من السكات الدماغية يمكن الوقاية منها، وذلك بناء على ما وجدته دراسة حديثة شارك بها 27000 شخص من جميع القارات.

واكتشف الباحثون من خلالها أن هناك 10 عوامل قد تسبب 90 % من جميع هذه الحالات على مستوى العالم. ويعد ارتفاع ضغط الدم من ضمن هذه العوامل التي من الممكن تعديلها.

وتعد الوقاية من السكتات الدماغية أولوية مهمة يجب القيام بجميع الأساليب للوقاية منها.

ويذكر أن هذه الدراسة كانت كافية من ناحية عدد المشاركين ونطاق الدراسة لاستكشاف العوامل التي تؤدي إلى احتمالية الإصابة بها في جميع أنحاء العالم.

وقد قام الباحثون بالاطلاع على نسبة السكتات الدماغية التي حدثت نتيجة لعوامل محددة تزيد من احتمالية الإصابة بها، وذلك لتحديد أي العوامل يؤدي التخلص منه إلى التقليل من شدة السكتة الدماغية. وقد تبين أن التخلص من ارتفاع ضغط الدم تم تقديره بأنه يقلل من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة تصل إلى 48 %.

كما وقد قام الباحثون بقياس مدى نقص احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية في حالة التخلص من عوامل أخرى تزيد من احتمالية الإصابة بها. وقد تضمنت ما يلي مع مقدار نقص الاحتمالية:

- عدم ممارسة النشاط الجسدي: 36 %.

- الحمية الغذائية غير الصحية: 23 %.

- البدانة: 19 %.

- التدخين: 12 %.

- الأسباب المتعلقة بصحة القلب: 9 %.

- مرض السكري: 4 %.

- التعرض للضغط النفسي: 6 %.

- ارتفاع مستويات الدهون في الدم: 27 %.