الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    "لا للرمي العشوائي للنفايات" حملة تطلق قريبا

    أحداث اليوم -

    تطلق وزارة البيئة قريبا حملة توعوية بيئية شاملة، تحت شعار "لا للرمي العشوائي للنفايات"، في جميع محافظات ومناطق المملكة، بهدف ترسيخ مفاهيم المسؤولية الجماعية في الحفاظ على البيئة وتعميق الشعور بالانتماء للوطن.

    وستباشر الوزارة لهذه الغاية بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات المعنية، بإعداد خطة وطنية متكاملة ومستدامة للتوعية البيئية، تتضمن تنفيذ حملات نظافة عامة لمناطق مختارة، بالشراكة مع البلديات ومؤسسات المجتمع المدني وطلبة المدارس، وفق وزيرها ياسين الخياط.

    وقال الخياط، في تصريحات صحفية أمس، إن الخطة المنوي إعدادها تتضمن "تعميم السلوكيات السليمة لدى قطاع التعليم، خاصة في المراحل الاولى، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وترسيخ هذه السلوكات في البرامج المدرسية، واطلاق المبادرات والمسابقات في اوساط الطلبة.

    كما تتضمن الحملة، بث رسائل وبرامج ولقاءات عبر مختلف وسائل الاعلام، وانتاج مواد اعلامية ذات طابع توعوي عبر محطات التلفزة المحلية.

    وأكد الخياط ان التلوث البيئي لا يميز بين قطاع وآخر، الامر الذي يحتم مشاركة القطاعين العام والخاص في هذا الجهد الوطني، داعيا ممثلي القطاع الصناعي والاقتصادي الى "تحمل مسؤولياتهم الوطنية في المساهمة في هذا العمل، ضمن اطار المسؤولية المجتمعية للمؤسسات تجاه المجتمع، الذي يعاني في العديد من المناطق من تبعات التلوث البيئي".

    كما دعا مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات البيئية الى المشاركة الفعالة في هذا الجهد، باعتبارها رديفا وشريكا للوزارة في العمل البيئي في مختلف مجالاته.

    ووفق دراسات عالمية، تعمل النفايات الصناعية الصلبة، مثل مخلفات الأطعمة وقشور الفاكهة والخضراوات على تجميع الحشرات ونقل السموم والأمراض إلى الأماكن المأهولة بالسكان، إضافة الى تلويث الجو بالغازات الناتجة عنها.

    وتكمن خطورة النفايات عند اختلاطها بالمياه الجارية، في تلويث المياه الجوفية، وتشكيل بيئة لتكاثر الكائنات المسببة للأمراض مثل الفئران والصراصير والذباب.

    ووفق الدراسات ذاتها يؤدي وجود المواد العضوية في النفايات إلى تحللها بيولوجيا بواسطة الميكروبات كالبكتريا، ويتخلف عن هذا التحلل مواد سائلة وغازية سامة مثل أكاسيد الآزوت، وثاني أوكسيد الكبريت والنيتروجين، فضلاً عن تكاثر الحشرات الضارة، وهو ما يؤدي إلى تلويث التربة السطحية، والتأثير على نوعية المياه الجوفية، ورفع نسبة الأحماض فيها، ما يجعل التربة غير صالحة للزراعة.

    وحسب إحصائيات وزارة الشؤون البلدية، فإن المناطق الحضرية احتلت النسبة الأكبر في معدل إنتاج النفايات لكل شخص يوميا، حيث بلغت 0.99 كغم، فيما انخفضت في المناطق الريفية إلى 0.87 كغم، فيما تتراوح في مناطق اللاجئين بين 0.6 و0.5 كغم. (الغد)





    [13-07-2016 09:22 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع