الرئيسية
أحداث صحية
أحداث اليوم -
تمتاز عشبة الزعتر بنكهتها اللّاذعة الحارّة المرّة ورائحتها العطرة النفاثة ولونها الأخضر، كانت وما تزال حاضرة في المطبخ العربي، وهي تدخل في تحضير الكثير من المأكولات، كما أنّ مغلي الزعتر يوصف لعلاج عددٍ لا محدود من الأمراض الشائعة نظراً لتركيبته الطبية الفريدة، وغالباً ما يزرع في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، كما يتواجد في المناطق الحارة والمشمسة في الحدائق والمزارع الواسعة.
وللزعتر عدة فوائد ابرزها:
في مصر القديمة، كان الزعتر يستخدم في عملية التحنيط بينما كان سكان اليونان القديمة يحرقونه للتخلّص من الرائحة الكريهة في المعابد.
تحتوي الزيوت المستخرجة من الزعتر على مادة “التيمول” إحدى المكوّنات الأساسية لغسول الفم السائل، بعض العطور ومعقم اليدين
كان الزعتر يستخدم في معالج الجروح الناتجة عن الحرب خلال الحرب العالية الأولى؛ أما اليوم فهو يستخدم لمعالجة إلتهاب الشعب الهوائية والفطريات.
هناك أكثر من 350 نوع من الزعتر في العالم يتم زرعها في اوروبا، آسيا وأفريقيا.
يعتبر الزعتر مشهوراً في بلدان عديدة أهمها أرمينيا، مصر، العراق، الأردن، لبنان، ليبيا، المغرب، فلسطين، المملكة العربية السعودية، سوريا، تونس وتركيا.
يعتبر الزعتر من المكوّنات الغنية بالفيتامين سي ويساعد على محاربة البكتيريا المسببة لحب الشباب.
خلال العصور الوسطى، كان الفرسان يلبسون شالات مطرّزة بالزعتر فهذا رمز للشجاعة!
في القرن السابع عشر، كان الزعتر يستخدم كضمادة لمنع إلتهاب الجروح.
يساعد شاي الزعتر على الهضم وطريقة تحضيره ولا أسهل: يكفي غلي بعض الأوراق بالماء على حرارة متوسّطة لحوالى 5 دقائق ثمّ تقديمه.
إعتاد أهلنا على تقديم سندويشات الزعتر للمدرسة لأنها تفتّح الدماغ وتساعد على التركيز. هذا معتقد خاطئ ساد بين الأهل لتشجيع الأولاد على تناول هذا المكوّن.



