أحداث اليوم -

ربيع العدوان - توجهت الأنظار نحو العاصمة عمّان مساء امس الإثنين 30 مايو 2016، حيث تحددت أضلاع المجموعات الأربع لـ16 فريقاً يمثلون خريطة الكرة الأرضية، التي ستتوحد نهاية سبتمبر 2016 على أرض الأردن للتنافس على كأس مونديال السيدات تحت 17 عام.

حفل رائع استضافه مركز الحسين الثقافي وسط حضور رسمي لعديد الشخصيات الكروية وإعلامي ضخم للغاية، أفرز عن مجموعات قوية وكشف عن إثارة كبيرة ستحملها المنافسات التي تفتتح بلقاء من العيار الثقيل لنشميات الأردن مستضيفات الحدث أمام نظيراتهن الإسبانيات على ستاد عمّان الدولي.

ووضعت المجموعة الأولى المنتخب الأردني ممثل العرب الوحيد، لجانب كل من اسبانيا، المكسيك ومنتخب نيوزلاندا.

في حين حلت منتخبات ألمانيا بطل أوروبا، فنزويلا، الكاميرون وكندا في المجموعة الثانية التي ستقام منافساتها على أرضية ملعب الحسن في إربد.

ويستضيف ملعب الملك عبد الله الثاني في عمّان منافسات المجموعة الثالثة التي تواجدت بها منتخبات نيجيريا، البرازيل، إنجلترا وكوريا الشمالية.
في حين تستضيف مدينة الزرقاء المجموعة الرابعة الولايات المتحدة الأمريكية، باراجواي، غانا وحامل اللقب منتخب اليابان.

وافتتح رئيس الاتحاد الأردني وغرب آسيا الأمير علي الحفل بكلمة أكد فيها فخر الأردن باستضافة الحدث الذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أنه يرى حلماً يتحول لحقيقة، يمثل فرصة للنهوض بكرة القدم النسوية بشكل خاص في الأردن والمنطقة، متمنياً التوفيق لجميع الفرق المشاركة.

وتحدثت عضو مجلس "فيفا" ليديا نسيكيرا عن أهمية الحدث الفريد من نوعه في المنطقة مؤكدة أنه سيترك أثراً هاماً للأجيال القادمة، مشيرة لالتزام "فيفا" بنشر وتطوير الكرة النسوية حول العالم.

حمل الحفل الطابع الاحتفالي من خلال عرض بهيج قدمته فرقة مسك للفلكلور التراثي الأردني، سبقه فيديو ترويجي للأردن عرض المعالم الخلابة التي تحتويها المملكة الواقعة في قلب الشرق الأوسط.

واستكمل الحفل بلحظات من الإثارة والترقب حملتها بدأ مراسم سحب القرعة التي تولتها كل من، تاتيانا هايني مديرة القطاع النسوي في "فيفا" إلى جانب سمر نصار المدير التنفيذي للجنة المحلية المنظمة، ومجموعة من الرياضيات الأردنيات تقدمهن نجمة التايكواندو الأردنية دانا حيدر، البطلة العالمية لكرة الطاولة لأصحاب الإعاقة مها البرغوثي، سفيرة المونديال ونجمة الكرة الأردنية ياسمين خير، وأول محترفة أردنية ستيفاني النبر.