الرئيسية أحداث منوعة

شارك من خلال الواتس اب
    إليك هذه الأساليب لتمنع طفلك من النوم في سريرك

    أحداث اليوم -

    تعاني كثير من الأمهات من ظاهرة نوم أطفالهن في سريرهن أثناء الليل، على الرغم من كونهن قطعن شوطاً طويلاً في محاولة تكريس عادة نوم الأطفال في أسرّتهم الخاصة.

    ثمة أساليب عدة تساعدكِ على معالجة هذه الحالة حين تعتري طفلكِ، فيما يلي بعض منها:

    - أقرّي قواعداً صارمة فيما يتعلق بالنوم: من قبيل توقيت الخلود للنوم، والوقت الذي عليه أن يتجهز فيه لتنظيف أسنانه وارتداء البيجاما. إن كان السياق العام للنوم واضحاً، فستقلّ نسبة المخالفات.

    - كرّسي من العادات الصحية المتعلقة بالنوم: من قبيل الحدّ من مشاهدة التلفاز أو ممارسة ألعاب الفيديو قبل النوم مباشرة، كذلك الحد من تناول الوجبات الثقيلة أو احتساء كثير من السوائل أو سماع حكايات مرعبة. من شأن هذه الأمور جميعها تأمين ليلة نوم صحية ولطيفة لطفلكِ.

    - تحدّثي إلى طفلكِ: فيما يتعلق بمشاكل النوم التي تواجهه. استفسري منه عما يقلقه أو يخيفه أو يجعله يأتي لفراشكِ. حاولي معه علاج الحالة من خلال التفكير بأسبابها وحلولها المقترحة.

    - أحدثي التحوّلات تدريجياً: لا تهرعي بطفلكِ إلى سريره وحيداً في غرفة بعيدة عنكِ، هكذا فجأة، لا سيما إن كان يرقد إلى جانبكِ لسنوات. أحدثي التغيير تدريجياً في حياة طفلكِ، لا سيما في مفاصل حساسة في حياته مثل النوم بمفرده.

    - كوني صارمة: إن قمتِ بالاستجابة لسلوك طفلكِ المطالِب بالالتصاق بكِ، بعد دقائق من صراخه وبكائه، فسيربط في ذهنه أن الأمر مرِن وليس حاسم. تجاهلي مطالبه لعشر دقائق، وسترين مرة تلو أخرى أنكِ كرستِ من السلوك القويم.

    - كافئيه على سلوكه القويم: إن نام طفلكِ ليلة ما في فراشه الخاص ولم يحدِث إزعاجاً من خلال مطالبات القدوم لديكِ، فكافئيه في اليوم الذي يليه مباشرة. ستمنحي طفلكِ من خلال هذه المكافأة اطمئناناً وسعادة، ما سيحثه على مزيد من الانتظام.

    - اطلبي مساعدة المختصين إن لزم الأمر: يحدث في مرات أن يتسع الخرق على الخارق، وما يعود بالوسع تدارك الخلل الحاصل في منحى ما، وهو ما يشي بضرورة استشارة مختصين تربويين. إن وجدتِ أن جميع مساعيكِ باءت بالفشل، فلا تترددي بطلب المساعدة ممن تلقّوا، أكاديمياً ومهنياً، معرفة وافية في التعامل مع الأطفال ومشاكلهم.





    [29-05-2016 11:47 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع