الرئيسية أحداث منوعة

شارك من خلال الواتس اب
    " كنز القذافي " عُثر عليه تحت الأرض .. خزنة مملوءة بالذهب والفضة

    أحداث اليوم -

    مازال الزعيم الليبي السابق معمر القذافي يسيطر على حركة الأموال داخل ليبيا٬ حتى بعد مقتله٬ إذ تعاني الحكومة الليبية من أزمة سيولة كبيرة حتى أنها لا تستطيع سداد أجور موظفي الحكومة٬ بسبب تعدد الحكومات التي تسيطر على الأرض في ليبيا وكل منها لها موالون.

    سخرية القدر أن ليبيا اكتشفت فجأة ما يمكن أن نسيمه 'كنز علاء الدين'٬ إذ ظهرت في ليبيا قطع من الذهب والفضة قابعة في قبو فرع من فروع المصرف المركزي الليبي٬ والذي يقع في مدينة البيضاء.

    هنا تأتي أزمة جديدة٬ إذ أن بعض المسئولين الليبيين المسيطرين على مقر فرع البنك المركزي٬ لا يملكون المفتاح السري لفتح تلك الخزانة٬ فيما تمتلك حكومة محلية في طرابلس المفتاح السري لفتح الخزانة٬ ولكن لا تملك الخزانة نفسها.

    ضيف إلى ذلك أن تلك العملات تحمل وجه الرئيس الليبي السابق معمر القذافي٬ وقدُصَّكت هذه النقود في عام 1979 للاحتفال بمرور 10 سنوات على وصول القذافي إلى سدة الحكم٬ حيث يحمل أحد جانبي العملة صورة القلعة التي تنتمي إلى عهد الاستعمار الإيطالي في مدينة سبها الجنوبية٬ وهناك ألقى القذافي أول خطاباته معلناً نفسه رئيساً للبلاد٬ والوجه الآخر صورة القذافي مرتدًيا الزي العسكري.

    بدوره قال علي الحبري٬ محافظ المصرف المركزي في شرق ليبيا٬ إنه حتى في حال التمكن من الوصول إلى تلك العملات 'فلا يمكن بيعها على نفس هيئتها الحالية.

    ويضيف الحبري قائلاً: 'لا أريد أن أسبب أي نوع من الجدل في الشارع الليبي من خلال التسويق لوجه القذافي'

    قد تظل تلك العملات قابعة في قبو فرع المصرف المركزي إلى حين٬ أو أن تحاول الحكومة الليبية سرقتها٬ وهو ما يعرضه موقع 'وول ستريت جورنال' أن 'الحبرى' محافظ المصرف المركزي الليبي بصدد الاستعانة بخبراء لفتح الخزانة واستخراج الأموال حتى يتثنى له الاستفادة منها.

    وحسب تقرير الصحيفة الأمريكية٬ فإن 'الحبري' يراهن على اثنين من أشهر خبراء الخزائن٬ وهما اللذان تمّكنا في الماضي القريب من كسر خزائن أخرى مملوكة للنظام٬ حيث مّولت الأمواُل الموجودة فيها الثورَة الليبية المسلحة٬ وأحد هذين الخبيرين اسمه 'خالد'٬ وهو مهندس٬ و شريكه يدعي 'الفيتوري'٬ وهو صانع أقفال متخصص في أقفال أبواب السيارات والمنازل والأقبية الغريبة.





    [17-05-2016 04:16 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع