أحداث اليوم -

تصريحات صادمة أطلقها الشاعر فارس اسكندر، مسّت القدرات الصوتية لملكة الإحساس اليسا، عندما أكّد أن أغنيتها الشهيرة "عبالي حبيبي" ليست بصوتها الحقيقي، وأنها استخدمت مهارة مهندس الصوت وقدرات برنامج الأوتوتيون، كما استعانت بمطربة شابة، لإنجاز الأغنية... والمثير أنّ اليسا ليست الأولى فى قائمة المطربات المتهمات بإخفاء النشاز وضعف الصوت باستخدام برامج الصوت.

يُقال إنّ الفوتوشوب معجزة العصر لتجميل الفنانات بالصور، ولكن عدداً قليلاً منّا يعلم أنّ برنامج الأوتوتيون يقوم بالخدع نفسها، ولكن لتحسين الصوت، وصاحبة أشهر أزمة مع هذا البرنامج هي المطربة التونسية لطيفة التي دخلت ساحات القضاء بعدما اتهمها الملحن الكبير حلمي بكر في برنامج "أنا والعسل" مع الإعلامي نيشان، بأنّها لا تغني إلا باستخدام البرنامج الشهير، وأنّها رسبت في امتحانات الإذاعة المصرية.

شمس الأغنية نجوى كرم هي الأخرى شملتها شائعات الاستعانة بالبرنامج الشهير، عندما أطلقت أغنيتها (يا يما)، ومصدرها ضابط الإيقاع طوني عنقة، الذي غرّد عبر حسابه على تويتر كاتباً: "عم بسمع برنامج فني مفروض يكون بث مباشر وبلاقيه مسجل تيقدر المطرب يزبط صوته عبر ال Auto-Tune وتضل صورته على أنه أسطورة الله ينجينا من الأعظم".

اليسا قبل أزمتها الأخيرة مع شاعر أغنيتها "عبالي حبيبي"، خاضت الأزمة نفسها عندما قدّمت أغنية موطني. ويتردّد أنها لا تغنّي على المسرح من دون مهندس صوت يُجيد التعامل مع فلاتر الأوتوتيون. ولكنها كالعادة تنكر كلّ هذه الاتهامات، فيما الجنرال أوكا، زوج المطربة مي كساب، لا ينكر استخدام البرنامج لتحسين أصوات كلّ نجوم أغاني المهرجانات.
لماذا نتقبّل صور النجمات المحسّنة بتقنية الفوتوشوب ونرفض أغنياتهن بتقنية الأوتوتيون؟