أحداث اليوم -

نفذت بلدية اربد حملة ازالة الاكشاك والعوائق المخالفة في شارع البترا وسط احتجاج اصحابها الذي كاد ان يتطور الى مواجهات اضطرت الاجهزة الامنية للتدخل وتنفيذ اعتقالات والافراج عن اصحابها لاحقا بعد وساطات احتوت الموقف .

وازالت البلدية وفق مساعد رئيسها لشؤون المناطق "قاسم الدويري " مجموعة من الاكشاك المخالفة غير المرخصة وصادرتها كما ازالت عوائق حديدية استحوذ اصحابها على الارتدادات والارصفة بصورة مخالفة في وقت تواصل البلدية حملتها لازالة جميع المخالفات في الشارع . وقال الدويري ان الشارع الارتدادات الامامية فيه محددة بمسافة 15 مترا الا ان المعارض واصحاب المحال تجاوزوها للارصفة وسعة الشوارع علاوة على اعتداءات على شوارع فرعية ما شوهه المنظر العام لشارع يفترض انه بات مشهورا بشارع " المعارض " .

وقال ان التجاوز لم يقتصر على عرض البضائع واستغلال الارصفة وانما تعدى الى بناء جواجز اسمنتية واخرى حديدية على ارصفة مخصصة للمشاة ما تطلب معالجة الوضع الذي تمتد جذور الاعتداء فيه لعدة سنوات ماضية . واضاف ان الاكشاك كذلك وجودها اصلا مخالف وغير مرخصة ولا يمكن باي حال من الاحوال ترخيصها فتم ازالة بعضها تحت وطأة تمنع اصحابها عن الامتثال لقرارات البلدية القانونية فيما امهل البعض الاخر لليوم تحت وطأة الازالة القسرية . واشار الدويري الى ان بعض هذه الاكشاك بات وكرا لبيع ممنوعات واصبحت مثار شكوى وتذمر من المواطنين الذين يرتادون الشارع جراء العديد من الممارسات السلبية ما تطلب وضع الامور في نصابها الصحيح .

واستغرب قيام بعض المحال باستخدام الارتدادات لعرض بضائع ومفروشات مستعملة للبيع مستغربا هذه التصرفات في شارع خصص لوكالات ومعارض فيما اصحاب مباني قاموا بتأجير هذه الارتدادات التي تبلغ كلفتها عشرات الالاف لمثل هذه البضائع التي تشوه المنظر العام . وجدد الدويري التأكيد ان البلدية مستمرة في حملات مشابهة لمعالجة اختلالات عمرها سنوات ومخالفة للقانون سواء على صعيد الاكشاك او الارتدادات وحتى الارمات التي يتم وضعها بطرق مخالفة لشروط السلامة العامة والتي شرعت البلدية بازالتها منذ امس واليوم . ولفت الى ان البلدية واجهت احتجاجات من بعض اصحاب الاكشاك المحال وسجلت حالات اعتداء على موظفيها تطلبت تسجيل شكاوى امنية لكنها تراجعت عنها لاحقا لان الغاية الرئيسية تحقيق الصالح العام بتنظيم الشارع وقانونية التجارة فيه .