أحداث اليوم -

عمر الحديدي - توجد في الساحة الفنية الأردنية مواهب كثيرة تستحق دعماَ إعلاميا وهذه المواهب تمتلك كافة المقومات للنجاح والشهرة وكاريزما وحضور ملفتان،لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا هذا التقصير الواضح من وسائل الإعلام اتجاه الفنانين الأردنيين؟

لذلك أجرينا هذا التحقيق مع عدد من الفنانين الأردنيين لمعرفة سبب هذا التقصير.

وعندما سألنا الفنان هاني متواسي عن سبب هذا التقصير أكد إن الإعلام لم ينصفهم فهو يقوم بالترويج لفنانين مشهورين ومتابعة إخبارهم واغلب الإعلام ليس مثقف بالفن وما يقدم على الساحة الفنية من فنون وبالعموم فأن الإعلام يهتم بالأمور السياسية والاقتصادية ومتفوق بها أكثر من الفن وسبب انه لا يملك ثقافة بالموسيقى وأنواع الفنون الأخرى.

أما الكاتب اللبناني الشهير فراس جبران أكد أن الإعلام ينصف فنانه لكن الفنان هو مقصر بحق نفسه.

وبين الفنان محمد رافع ان الإعلام لم ينصف فنانه و انه يجب ان يحب الإعلاميين والفنانين بعضهم البعض لإنجاح الفن وفنانون الأردن.

وأشارت الممثلة أمل الدباس أن الإعلام بكافة القطاعات العام والخاص ومؤسسات الدولة المعنية بالفن مقصرة بحق الفنان وتدعمه دعم خجول.

فيما اختلف الفنان سند عزيزية برأي ليؤكد إن الإعلام قد أنصف الفنانين ولكن على الفنان ان يدعم صناعة الفن بشكل عام فبالنهاية الإعلامي والصحفي بحاجة إلى إخبار تجذب القارئ وهنا التقصير بسبب قلة الإنتاج والإعمال الفنية.

بدوره نوه الفنان باسل الهنيني ان الإعلام 'التلفزيوني'يمتلك مساحات كبيرة و أوقات فراغ ضمن البرامج ولذلك يستخدم الفنان لملء هذا الفراغ في هذه البرامج بدون اي دعم او متابعة للفنان بعد البرنامج ،باختصار الفنان مادة إعلامية تنتهي صلاحيتها مع انتهاء الفقرة بالبرنامج.

مصممة الأزياء آلاء نزال قالت ان المواهب تتجه الى خارج الأردن لتتلقى الدعم المناسب لان الإعلام لم يعطها حقها.

إما الفنان إيهاب مراد من وجهة نظره ان لدينا إعلام سمعي ومقروء جيد ولكن بحاجة إلى تسليط الضوء على نشاطات الفنان وما يقدمه من أعمال ترتقي بذوق المستمع ولذلك يجب على الإعلام أن يمنح الفنان الدعم الحقيقي لأصل إبداعاته خارج الأردن.

وأكدت الإعلامية ربى زيدان آن الإعلام لا يعطي الفنان الدعم الحقيقي والمطلوب.

وكذلك الامر بالنسبة المذيع صالح قشطه الذي أكد أن الفنان يعاني على كافة الأصعدة.

كذلك الأمر بالنسبة للفنان ايمن تيسير الذي اكد ان الفنان بالأردن هو من يلاحق الإعلام وليس العكس .