الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    خيوط العنكبوت الزائفة تنسج من جديد ..

     

    المستثمر اميل عيد ... مثالاً



    مساحات خصبة افرزها الاعلام الالكتروني بكل تفاصيله للعاطلين والمعطلين والمتربصين وقناصي الفرص وممارسة الابتزاز بكل قبحه المعهود، وبث الاشاعة والتشهير واتهامات بالاطنان، دون وازع ديني او اخلاقي او دلائل في وقت لا توجد اية مؤشرات تبرهن حرصهم على الوطن ومنجزاته ومكتسباته.

    لله درك يا اردن ما اصبرك على ظلم ذوي القربى وانت تتلقى طعناتك ممن لا هم لهم الا وضع العراقيل امام مسيرة نمائك ونموك وانتعاشك.

    حين اصبح الاردن قبلة للمستثمرين العرب والاجانب يمارسون فيها نشاطاتهم الاقتصادية والمالية بكل الثقة والاريحية نتيجة استقراره الذي كلنا ننعم به ونعي كيف توفر له ذلك وحين اصبحت عمان تحديدا محجا لطالبي الاستشفاء ومتلقي العلوم المختلفة في مناخ تحكمه دولة قانون ومؤسسات. ليحط القادم من بيروت عاصمة الجمال والنور رحاله في بلده الثاني عمان عاصمة الاخاء والمحبة وموئل احرار الامة وهي التي ما اوصدت بابا امام عربي كائنا من كان ليجد فيها ضالته اولا وليساهم في نهضتها وبنائها وديمومة اقتصادها ثانيا، حيث شح الموارد وقلة الامكانيات.

    مما هو معلوم ان البيئة الطاردة للاستثمار في اي جزء من العالم تتمثل في اشكال عديدة ابرزها انعدام الامن والذي تتبعه كل اشكال الطرد، اما نحن في الاردن وبكل الاسف تتنطع فرق ومجموعات وافراد ممن استمرأوا مهنة الابتزاز والتشهير والاساءة واختلاق القصص الكاذبة لتساهم فعليا في طرد المستثمر سواء العربي او الاجنبي حين نلصق به تهمة الفساد، ونعته بغاسل للاموال، ومصاص للدماء.

    واذا كان الشيء بالشيء يذكر فلقد حرص رجل الاعمال اللبناني اميل عيد ان تكون الاردن محطة استثمار له بعد بيروت والجزائر ومصر والصين من خلال استثمار يزيد عن (70) مليون دينار في الاردن ليشمل قطاع الاتصالات وقطاع الاعلام واية قطاعات اخرى ممكنة مستقبلا، بنسبة تشغيل تزيد عن (650) مواطن اردني عاطل عن العمل.

    اليس الاجدر باعلامنا المفتوح ان ينصفة ويدعمه ويشجعه او على الاقل ان يتعامل مع الجانب المضيء في مسيرته ونواياه الجميلة المعلنة بدلا من البحبشه في جيوبه والمحاولات اليائسة في كشف اسراره ان كانت لديه اسرار، والنيل منه واتهامه بما ليس فيه، وفي نهاية المطاف ينصب نفسه شرطيا يتربص به وحاميا لاقتصاد الاردن من المتغولين والفاسدين حسب زعمه، ولا يهدأ له بال حتى يحبطه ويقتل فيه امل الاستمرار والعطاء او يطلب رضاءه كما هو معروف بكل اسف (دراهم معدودة) وبكل اسف ايضا (وكانوا فيه من الزاهدين) .





    [12-04-2016 06:11 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع