الرئيسية حدث وصورة

شارك من خلال الواتس اب
    الضمان تكرم المنشآت الفائزة بجائزة السلامة والصحة المهنية - صور
    عدسة عدنان قطيشات

    أحداث اليوم -

    كرمت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي المنشآت الفائزة بالجوائز التقديرية والتشجيعية في السلامة والصحة المهنية لعام 2014 وهي الجائزة التي تم تخصيصها سنوياً لتكريم المتميزين في عدد من المجالات المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية من منشآت وأفراد, خلال حفلٍ خاصٍ اقامته المؤسسة بحضور مدير عام المؤسسة ناديا الروابدة مندوباً عن وزير العمل / رئيس مجلس إدارة المؤسسة الدكتور نضال القطامين وأعضاء مجلس إدارتها, إضافة إلى ممثلي عدد من الفعاليات الاقتصادية والعمّالية والنقابية والإعلامية.


    وفاز بالجائزة التقديرية للمنشآت لهذا العام شركة طيبة للاستثمار والصناعات الغذائية المتطورة، وشركة مصانع الادوية البيطرية والزراعية/ فابكو، وشركة الغازات الاردنية، وشركة دار الدواء للتنمية والاستثمار، والشركة الاردنية المتقدمة لتشكيل المعادن، وشركة المنيوم البتراء، وشركة توليد الكهرباء المركزية- محطة العقبة الحرارية، وميناء حاويات العقبة، ومستشفى الخالدي، كما فازت بجوائز تشجيعية كل من شركة الازياء التقليدية لصناعة الالبسة، وشركة ادوية الحكمة، والشركة العربية للتجهيزات الخرسانية/ لافارج، وشركة صناعة التعليب، وشركة توزيع الكهرباء المساهمة العامة، وفندق انتركنتيننتال الاردن.


    وأشادت مدير عام مؤسسة الضمان ناديا الروابدة بالمنشآت الفائزة بالجوائز التقديرية والتشجيعية لجهودها المبذولة على صعيد السلامة والصحة المهنية، داعياً هذه المنشآت إلى الاستمرار في هذا النهج وتطوير أساليب الوقاية والسلامة في مواقعها وتعزيزها بصورة أفضل لتحقيق المزيد من الحماية للعامل، كما دعا المنشآت التي لم يحالفها الحظ بالفوز بالجائزة إلى تصويب أوضاعها وتحسين بيئات العمل لديها والتنافس على الجائزة في الأعوام القادمة.


    وأضافت الروابدة بأن اهتمام المؤسسة بجوانب السلامة والصحة المهنية هو تجسيد لدورها الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع، وينبع من اهتمامها بالإنسان العامل وإسباغ الحماية الاجتماعية على المشمولين بأحكام قانون الضمان الاجتماعي، بما يعكس اهتمامها بالعامل كعنصر رئيس من عناصر الإنتاج والبناء، ولإيمان المؤسسة بأن الحفاظ عليه سليما معافى هي مسؤولية وطنية تنهض بها كافة الجهات ذات العلاقة بما يمكنه من ممارسة دور المنتج في المجتمع بفاعلية وكفاءة بعيدا عن احتمالات تعرضه لحوادث وإصابات العمل.

    وأكّدت بأن الحد الأدنى المطلوب من أجل منع وقوع الحوادث المهنية والخسائر البشرية والمادية المترتبة عليها في المنشآت المختلفة هو التزامها بالقوانين والتشريعات والأنظمة الوطنية المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية، مشيرة بأنه يترتب على المنشآت مسؤولية أخلاقية وقانونية بتحديد كل العوامل الخطرة التي قد تشتمل عليها أماكن العمل، وضرورة اتخاذها الإجراءات اللازمة للسيطرة عليها والحد من مخاطرها، وبالمقابل فإن على العاملين مسؤولية المحافظة على سلامتهم وسلامة غيرهم من زملائهم في العمل باتباعهم إجراءات عمل سليمة والتزامهم بالتعليمات والأنظمة الخاصة بهذا المجال وتنبيه المسؤولين عنهم عن أي ظرف أو نشاط قد يؤدي الى وقوع حوادث عمل.


    وأضافت الروابدة بأن مبادرة المؤسسة بتخصيص الجائزة يأتي بهدف الإسهام في تحفيز المنشآت والأفراد على بذل كل ما باستطاعتهم من جهد للوقاية من حوادث وإصابات العمل لحماية الإنسان الذي هو العنصر الأساسي الذي تولي المؤسسة حمايته أولوية قصوى، مشيرة بان توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بضرورة توفير جو من الاستقرار الوظيفي وبيئة العمل السليمة والامنة وفرص العمل اللائقة مرتكز أساسي تستند إليه الجائزة لجعل السلامة المهنية منهجاً وسلوك حياة.


    وأشارت الى ان خلق بيئة عمل امنة لا يعتمد فقط على توفير ادوات السلامة والصحة المهنية والارشادات الخاصة بالسلامة وانما يعتمد أيضا على نشر وتطوير ثقافة السلامة بين العاملين، مؤكدة على أهمية ترسيخ موضوع السلامة والصحة المهنية باعتباره جزءاً أساسياً من بيئة العمل للحفاظ على سلامة العاملين ومتطلباً من متطلبات تحسين الإنتاج، وعنصراً مهماً في نسيج ثقافتنا وتقاليدنا العمالية، بحيث تكون سلامة العامل في مقدمة أولوياتنا.

    وأوضحت بأن قانون الضمان الاجتماعي عزز حماية الطبقة العاملة والحفاظ على سلامة العاملين بإلزام المنشآت بتوفير متطلبات وشروط السلامة والصحة المهنية وأدواتها في مواقع العمل ووضع عقوبات على المنشآت المخالفة تتمثل بزيادة نسبة اشتراكات تأمين إصابات العمل بحد أعلى يصل إلى (4%) بدلاً من (2%)، وتحميل المنشآت نفقات العناية الطبية للمصابين في حال وقعت الإصابة بسبب مخالفتها لشروط ومعايير السلامة والصحة المهنية.

    وبينت بأن هذا الاحتفال يتزامن مع نقلة نوعية في السلامة والصحة المهنية تشهدها المؤسسة حالياً, مشرة بأن تميّز المنشآت الفائزة بالجائزة شكّل تحدياً وحافزاً للضمان الاجتماعي لدعم ورعاية المنشآت الملتزمة بتطبيق شروط ومعايير السلامة والصحة المهنية والعمل بجد على تحفيز المنشآت غير الملتزمة بهذه الشروط والمعايير، والعمل على تعزيز ثقافة السلامة المهنية من خلال تبني استراتيجية وطنية تعنى بالسلامة والصحة المهنية .

    وأشادت الروابدة بلجان التقييم والتحكيم للجائزة التي شكّلها مجلس إدارة المؤسسة على الجهود الكبيرة التي بذلوها باتباعهم معايير دقيقة علمية وموضوعية وحيادية في تحديد المنشآت والأفراد الفائزين بالجائزة وكذلك شكرت إدارة اصابات العمل والسلامة المهنية بالمؤسسة على جهودها الموصولة طوال الفترة الماضية، وكذلك المركز الإعلامي بالمؤسسة على تواصله الدائم مع وسائل الاعلام للتعريف بهذه الجائزة وإظهار توجهات المؤسسة في مجال السلامة والصحة المهنية.

    وقدم مدير إدارة إصابات العمل والسلامة المهنية بالمؤسسة فراس الشطناوي عرضا عن الجائزة تضمَن أهدافها ومجالاتها وآلية التقييم والتحكيم والتطلعات المأمولة للمؤسسة بمجال السلامة والصحة المهنية.

    وأوضح الشطناوي نسبة زيادة الاشتراكات للمنشآت غير الملتزمة بتطبيق شروط ومعايير السلامة المهنية حيث ترتفع نسبة اشتراك تأمين إصابات العمل تدريجياً من (2%) لتصل إلى (3%) إذا كان تقييم المنشأة دون الطبيعي وهو ما يتراوح ما بين ( 50% ) إلى أقل من (80%)، وترتفع النسبة إلى (4%) إذا كان تقييم السلامة المهنية لدى المنشأة بالمستوى الحرج، وهو حصولها على تقييم بنسبة مئوية أقل من (50%)، على أن يعاد النظر بالزيادة المقررة على اشتراكات إصابات العمل مرة واحدة كل سنة على الأقل.

    وبيّن شروط ومعايير السلامة والصحة المهنية التي استندت إليها الجائزة من واقع التشريعات الأردنية والتي تشكل نظاماً متكاملاً للسلامة المهنية وتتمثل في التزام الإدارة العليا بالسلامة والصحة المهنية من خلال سياسات وأهداف وبرامج وخطط مكتوبة والإجراءات المتخذة بهذا الصدد، وتحديد المخاطر المهنية وتدابير الوقاية والتحكم والسيطرة عليها، ومشاركة العمال وممثليهم في جوانب السلامة والصحة المهنية، بالإضافة إلى تقييم البيئة العامة لمواقع العمل في المنشآت وكفاءة العاملين والتدريب بهذه المجالات لجميع فئات العمال، والوقاية في حالات الطوارئ والتأهب والاستجابة لها، وتفتيش وتقصي الإصابات والاعتلالات الصحية والامراض والحوادث المرتبطة بالعمل وآثارها على السلامة المهنية، وكذلك الخدمات والفحوصات الطبية للعاملين، ورصد وقياس وتقييم أداء السلامة والصحة المهنية وإدارة وتوثيق نظام وبرنامج خاص بها.

    والقى المدير التنفيذي للسلامة والصحة والبيئة في ميناء حاويات العقبة المهندس فراس الطويل كلمة باسم المشاركين في الحفل, أثنى خلالها على الجهود المميزة لمؤسسة الضمان في مجال السلامة المهنية وتقديرها للمنشآت المتميزة بهذا المجال, مؤكداً على أهمية السلامة المهنية في حماية القوى العاملة وزيادة الإنتاجية.



     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     





    [30-03-2016 12:22 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع