الرئيسية أحداث البرلمان

شارك من خلال الواتس اب
    عطية : الكرامة ويوم الجيش اعادتا للامة العربية الفخر والعز

    أحداث اليوم -

    قال النائب خميس عطية ان ذكرى معركة الكرامة ويوم الجيش العربي الاردني اللتان اعادتا لامتنا العربية فخرها، تعتبران يوم العز والنصر على المحتلين الصهاينة.
    وأضاف في الاحتفال بذكرى معركة الكرامة ويوم الجيش، الذي نظمته لجنة المبادرات الوطنية اليوم الاثنين، انه في معركة الكرامة امتزج الدم الاردني مع الدم الفلسطيني ليصنعا معجزة النصر على الغزاة، مستذكرا باني الاردن المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، الذي قاد النصر على المحتلين، وشهداء وابطال الكرامة الذين وقفوا كالسد المنيع امام الدبابات الصهيونية.
    وقال رئيس لجنة المبادرات الوطنية المهندس ابراهيم العساف، وان احتفالنا اليوم بذكرى معركة الكرامة ويوم الجيش نسلط الضوء على انتصارات الجيش العربي الاردني، في فلسطين دفاعا عن القدس، وعن اراضينا.
    وقال رئيس جمعية ابناء الشهداء الدكتور المهندس عبدالله النعيمي، انه ما زال الق الشهادة كحامليه، وما زالت نسمات الشهادة مختلطة بعبير الشيح والدحنون، وتبقى الشهادة ارقى اوسمة المواطنة والانتماء، ويبقى أبناء الشهداء كما آبائهم، الخلف للسلف، مجدا وتضحية وكبرياء، وتبقى الاردن كما كانت، قلعة حرية، وحصن الامة المنيع، الذي لا تستباح حرمات الامة من خلاله، ويبقى ويخلد الشرفاء، الذين عرفوا الشهادة منزلة ترقيهم الى مراتب الانبياء.
    وقال رئيس المبادرة الاردنية للبناء "زمزم" الدكتور رحيل الغرايبة ان الاستراتيجية الاسرائيلية بعد حرب 67 كانت تحاول اقتناص لحظة الضعف العربي وكان يعتقد وزير دفاع جيش الاحتلال آنذاك، موشي ديان، ان اضعف حلقة بالجدار العربي هي الاردن لذالك اراد من خلال معركة الكرامة تأمين حدود اسرائيل الشرقية من خلال بسط نفوذه على الغور الاردني وتطهيره من ظاهرة المقاومة التي بدات تبرز واحتلال مرتفعات السلط لفرض الحل الاسرائيلي على الاردن من خلال ما يسمى بالخيار الاردني واراد ان يعيد صياغة الخيار الاردني بالقوة، الا ان ابطال الجيش العربي الاردني حققوا المفاجأة التي لم يتوقعها الاسرائيليون وابطل مخططهم وافشل الهدف الاسترايجي بالغزو الاسرائيلي على الاردن، وان معركة الكرامة اعادت الثقة للعرب وللاردنيين.
    وبين الشيخ هاني الحديد ان معركة الكرامة جاءت بعد هزيمة قاسية منيت بها الجيوش العربية في حرب حزيران عام 1967، وكانت حصيلة للغرور عند بعض القادة العرب الذين لم ياخذوا بالنصيحة، فبعدها بتسع شهور جاءت يوم الكرامة واستعاد جيشنا العربي الاردني رد اعتبار.
    وقال رئيس جمعية قلقيلية في كلمة باسم الجمعيات، بشير الحسن، ان جنود وضباط الجيش العربي الاردني استبسلوا في معركة الكرامة، وقهقروا القوات الاسرائيلية الغازية، وطالبوا بوقف اطلاق النار الا ان قيادة الجيش العربي الاردني رفضت الطلب طول ما هو موجود جندي اسرائيلي صهيوني على الاراضي الاردنية، عندها تحقق منال جيش الاردن بفرار الجنود الاسرائيليين.
    وتخلل الحفل فقرات شعرية ونشيد موطني وفيلم فيديو عن بطولات الجيش العربي، بالاضافة الى تكريم عدد من ابناء شهداء الكرامة.





    [29-03-2016 11:30 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع