الرئيسية حدث وصورة

شارك من خلال الواتس اب
    العلم الأردني والراية الهاشمية يرفرفان فوق القطب الجنوبي

    أحداث اليوم -

    حقق البطل العالمي الأردني مصطفى سلامة إنجازاً جديداً في عالم التسلق بوصوله فجر (السبت) إلى القطب الجنوبي بعد رحلة تزلج استغرقت 38 يوماً وقضاء خمسون يوماً في القارة القطبية الجنوبية قطع خلالها 985 كلم في أجواء شديدة البرودة حيث بلغت درجة الحرارة - 48.

    ورفع سلامه العلم الأردني والراية الهاشمية ليرفرفا عالياً فوق أبعد نقطة جنوب الكرة الأرضية، كما رفرف فوق أعلى قمة في العالم عام 2008، ليكون أول عربي يحقق ذلك سلاكاً مسار مسنر، ويكمل سلسلة بطولات الجراند سلام للتسلق والأقطاب (القمم السبع والقطبين) وأصبح واحداً من 14 فرداً سجلوا هذا الإنجاز في العالم.

    وقال مصطفى سلامة في رسالة بعثها بعد وصوله للقطب الجنوبي " قمت بهذا الإنجاز لأرفع أسم وطني الحبيب الأردن وكلي فخر لانتمائي إليه، ولجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وأقدمه هدية عيد ميلاده الذي يصادف في الثلاثين من الشهر الجاري. أقدمه كذلك لجيشنا العربي الباسل، لقد رفعت الراية الهاشمية خفاقة لأقول كلي فخر برفعها".

    وأضاف سلامة الذي الذي بدأ مغامرات التسلق والتزلج عام 2004، " أهدي أنجازي الجديد للإسلام دين السلام وصاحب الرسالة السمحة التي جاء بها، ولمركز الحسين للسرطان وبطلي جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، ولكافة مرضى السرطان وخاصة أسامة ياسين ".

    " قمت بهذا الإنجاز لأجل الشعب الفلسطيني وارفع علم المقاطعة الإسرائيلية مرسلاً رسالة قوية في دعم فلسطين ".

    وقدم سلامه الشكر كل من دعمه خاصة مجموعة المناصير الداعميين الرئيسيين له وإيصال رسالتهم في المحافظة على البيئة، إضافة أمنية، وفندق اللاندمارك، وتويوتا، وبالما هولدنج، وشامبيون نورث فيس.

    كما قدم هذا الإنجاز إلى كافة اللاجئين في أنحاء العالم، والتعليم في غزة، ولكافة الأردنيين والعرب، ولسكتولاندا وخاصة أدنبرة البيت الذي احتضنه، ولأهله وأولاده زيدان وأيمن ويعقوب وسامي إفرست، وكافة أصدقائه وكل من آمن بمواهبته ووقف الى جانبه.

    وقد اتسمت هذه رحلة "القطب الجنوبي" بالكثير من التحديات، أهمها الأجواء شديدة البرودة والعاصفة في كثير من الأيام، حيث كانت الرؤيا محدودة حتى عشرين متراً في محيط من اللون الأبيض، مابين الثلج والضباب والسماء الغائمة.

    كما واجه مصطفى عدداً من المشاكل الصحية مثل التثلج في بعض أصابعه وأنفه، وآلم في كاحله، وأسنانه، إضافة للتعب والإرهاق نتيجة المسير لمدة 9 ساعات يومياً مع صعود مستمر حيث وصلت أعلى نقطة بحدود 2820 متراً، وكل ذلك لم يثنه للحظة عن الاستمرار والإصرار على بلوغ هدفه.

    وكان مصطفى سلامه أول أردني وعربي ينجح في تسلق أعلى (7) قمم في العالم وهي: شمال أمريكا، أوروبا، المحيط المتجمد الجنوبي، افريقيا، جنوب امريكا، ايفرست والقارة الاسترالية إضافة الى قطع القطب الشمالي في رحلة استغرقت شهراً واحداً.





    [16-01-2016 02:50 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع