الرئيسية
أحداث محلية
أحداث اليوم -
في الوقت الذي يحجز الأردن مكانه ومكانته بإقتدار وتمكـّن في جميع المحافل والمواقع لأنه يستحق موقع الريادة ولأنه مع الوطن لا يمكن تقديم الأنا على المعنى الجوهري للعلم الأردني حين يرفرف بين بيارق الإنجاز أينما حل.
لقد لعبت نقابتنا العتيدة دوراً بارزاً عبر السنين من عمرها في رعاية الفن والفنانين الأردنيين محلياً وعربياً ودولياً إلى جانب مؤسسات المجمتع المدني الآخرى بأن تمثل حضور الأردن على الساحتين العربية والدولية.
فقد كان الأردن عضواً فاعلاً لسنين طوال في إتحاد الفنانين العرب هذا المكتسب المتميز والذي للأسف طالته يد الشخصنة والتنفع الفردي على حساب المصلحة العليا حيث طالب سعادة نقيب الفنانين الأردنيين الفنان ساري الأسعد بمنصب أمين عام الإتحاد وبعد أن تأكد من إستحالة تحقيق مناه قانونياً حسب لوائح ونصوص الإتحاد العام للفنانين العرب كان قراره وبعض أعضاء المجلس بأن ينسحب الأردن من عضوية الإتحاد وهذا كله في سبيل عنجهية الكرسي وأنانية المنصب ونحن أمام هذا التجاوز لا نقبل أن يختصر دور الوطن على تحقيق مصالح شخصية واهية حتى وأن كان أداء الإتحاد أقل من حجم الطموح.
وإننا كتصرف أولي قدمنا إستقالتنا من مجلس نقابة الفنانين الأردنيين علانية رداً ورفضاً وإستنكاراً لهكذا إجراء مستهجن.
نصدر بياننا هذا مصممين على رفض ما يقوم به نقيب الفنانين وبعض أعضاء المجلس من ممارسات كان آخرها قرار الإنسحاب من إتحاد الفنانين العرب .
وإننا نناشد الزملاء الكرام أعضاء الهيئة العامة أن يلفظوا تلك الممارسات وغيرها التي تنطلق من الشخصنة.
والله من وراء القصد.
مهند الصفــدي
مالك البرماوي



