الرئيسية
أحداث محلية
أحداث اليوم -
شكلت إدارة مستشفى الأميرة بديعة في إربد لجنة تحقيق بعد أن تقدم والدا طفل توفي بغرفة الخداج شكوى لدى المدعي العام زعما فيها أن الجثة ليست لمولودهما بل لمولود آخر، وفق مدير المستشفى الدكتور عبدالله الشرمان.
وقال الشرمان، إن اللجنة باشرت عملها للوقوف على الإجراءات التي تمت بالمستشفى بدءا من تاريخ دخول المولود لغرفة الخداج وانتهاء بتحويله لمركز الطب الشرعي، لافتا الى أن هناك اسوارة وبصمات للمولود تتم بعد أن تضع السيدة مولودها، إضافة الى أنه سيصار الى إجراء فحصوصات الجينات الوراثية.
وأشار الشرمان الى ان إحدى السيدات دخلت مستشفى الاميرة بديعة في محافظة اربد بحالة ولادة قبل موعد ولادتها، وبعد وضعها لمولودها " ذكراً " ارتأى الاطباء دخول المولود لقسم الخداج نظراً لوضعه الصحي الذي تطلب ذلك، وخصوصا وانه اصيب بنقص اوكسجين والتهابات، نظرا للولادة قبل الموعد.
واكد الشرمان ان السيدة وضعت مولودها وبلغ وزنه 1600 غرام، ما تطلب ادخاله لغرفة الخداج للمراقبة، وقام الأطباء بكتابة خروج للأم بعد أن تحسن وضعها الصحي، لافتا الى ان ذوي الطفل كانا يزوران الطفل خلال مكوثه بغرفة الخداج التي استمرت لمدة 6 أيام.
واضاف أن حالة الطفل ازدادت سوءا ولم يتمكن الأطباء من انقاذ حياته، لاصابته بضيق بالتنفس، مما ادى الى مفارقته الحياة، حيث تم وضعه بثلاجة الموتى لحين قيام ذويه باستلامه وفقا لاجراءات وتعليمات المستشفى، الا انهما رفضا استلامه بحجة ان المولود ليس طفلهما.
وأكد الشرمان أن معالم الشخص بعد وفاته بساعات تتغير، مشيرا إلى أن والدي الطفل قاما بتقديم شكوى لدى المدعي العام والذي باشر بالتحقيق بالحادثة مع تشكيل المستشفى لجنة أخرى للوقوف على تفاصيل الحادثة، وستظهر النتائج خلال اليومين المقبلين.



