الرئيسية
أحداث محلية
أحداث اليوم -
كشف قال وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، عن وجود 13 ألف لاجىء سوري على الحدود الاردنية السورية وأن الحكومة تقوم بتزويدهم بالمواد الغذائية والخيم وغيرها.
واكد المومني خلال محاضرة في الجمعية الاردنية للحوار والفكر والتنمية في اربد اليوم ان الحكومة غير عاجزة على استقبال اللاجئين السوريين اسوة بالاخرين التي تم استقبالهم خلال الـ5 سنوات الماضية والذي يقدر عددهم بمليون و400 الف لاجىء سوري، الا ان قدومهم من اقصى شمال سورية الى الحدود الاردنية والتي كانت بالاولى بالدول القريبة عليهم استقبالهم لقربها على حدودها.
وقال المومني ان الحكومة مستعدة ارسال طائرات خاصة وعلى نفقتها لنقل اولئك اللاجئين الى اي دولة تود استضافتهم وخصوصا بعد ان اتهمت منظمات دولية ان الاردن يرفض استقبال اللاجئين السوريين، مؤكدا ان الاردن استقبل لاجئين عجزت قارات ودول عظمى عن استقبالهم بالرغم من الموارد المحدودة ولن نقبل لاحد بالمزاودة على موقفنا من استقبال اللاجئين.
واكد أن الاردن مستمر بسياسة الحدود المفتوحة ويستقبل اللاجئين بشكل يومي ويقوم باعلان ارقام دخول اللاجئين يوميا من منطلق انساني.
واكد المومني ان أمن الأردن ومصالحنا الوطنية العليا فوق كل اعتبار، مؤكدا أن حدودنا الشمالية والشرقية قوية ومنظومتنا قوية وراسخة، وحتى لو اقتربت جماعات إرهابية من الحدود بفضل العمليات الاستخباراتية وقوات حرس الحدود فإن حدودنا بخير".
وفيما يتعلق بالعلاقات الاردنية السورية، اكد المومني ان جميع العلاقات الدبلوماسية مفتوحة مع الجانب السوري، اضافة الى ان طاقم السفارة الاردنية في دمشق ما يزال يعمل هناك، اضافة الى وجود السفارة السورية في عمان، مذكرا ان جامعة الدول العربية وعند بداية الازمة السورية طلب سحب السفراء من سورية، الا ان الاردن رفض ذلك بحكم علاقات الجوار والتبادل التجاري بين البلدين.
وقال المومني فيما اذا قررت دول التحالف ضد داعش الدخول في حرب برية في سورية والعراق، اكد المومني ان الامور تترك لحينها، الا ان الامور الان تنصب في ضرب عصابة داعش الارهابية بقصف طائري ودعم المعارضة المعتدلة.
وردا على سؤال حول ارتفاع المديونية، اكد المومني ان المديونية وعند تولي الحكومة لسلطاتها الدستورية منذ 3 سنوات كانت 16.6 مليار دينار وارتفعت العام الحالي الى 22.6 مليار دينار لاسباب منها دعم الكهرباء والخبز والاعلاف وفوائد الدين العام الذي يقدر سنويا بمليار.



