الرئيسية
أحداث محلية
أحداث اليوم -
قررت السلطات الاردنية فجر اليوم الأربعاء اجلاء الرعايا السودانيين من أمام مفوضية اللاجئين غربي عمان٬ تمهيداً لترحيلهم إلى بلادهم .
وتحركت عشرات السيارات المؤللة التي تتبع لقوات الدرك وأخرى تعود للأمن العام الى الموقع٬ الذي يخيّم فيه منذ شهر تقريباً عشرات السودانيين المطالبين باللجوء إلى المملكة.
ووصلت باصات مكافحة الشغب (احترازياً) وحافلات متوسطة وكبيرة الحجم إلى الشارع العام في منطقة خلدا حيث يوجد مخيم السودانيين٬ فيما لمُتعط أوامر بإغلاق الحركة المرورية لضعفها مع ساعات الفجر.
وتم الطلب من السودانيين الصعود إلى الحافلات بعد إجراءات تفتيش خضعوا لها٬ فيما تم تجميع حاجياتهم وأمتعتهم في أكياس مخصصة.
ومن المرجح أن يتم نقل هؤلاء السودانيين إلى مطار الملكة علياء الدولي جنوبي العاصمة عمان لترحيلهم إلى بلادهم٬ وقدُخصصت أكثر من طائرة لإجلائهم.
ولمُ يعلق أّي من رجال الأمن والدرك حول التعزيزات في الشارع العام ساعة الفجر واحجموا عن الإجابة على الاستفسارات التي وجهت لهم حول نشاطهم بل كانوا يطلبون من السائقين سرعة مغادرة المكان وعدم التوقف.
واكتفى رجل أمن بالقول حين توّجهت إليه بالسؤال عن سبب التحركات "هؤلاء سودانيون يعتصمون عند المفوضية..سيتم تسفيرهم".
وكان لافتاً حضور عدد من السوادنيين كانوا خارج المخيم حيث التحقوا بعائلاتهم٬ وبعضهم كان قد نزل من سيارات أجرة "تاكسي".
وبحسب مفوضية اللاجئين فإن عدد السودانيين في الأردن يصل إلى نحو 3500 سوداني وسودانية٬ وقد تصاعدت حدة أزمتهم بعد أن نظم المئات منهم اعتصامات تطالب بإعتبارهم لاجئين داخل المملكة٬ قبل أن ينصبوا خيماً قبالة مقر المفوضية.
وكان المعتصمون وجهوا اتهامات إلى المفوضية ما عدوه اهمالاً من قبلها تجاههم وتفضيل بعض اللاجئين على غيرهم٬ مشيرين الى انهم لم يحصلوا على أي نوع من الدعم أو المساعدة من المفوضية.



