الرئيسية
أحداث محلية
أحداث اليوم -
أشاد السفيرالقطري في الأردن السفيرالقطري في الأردن بندر بن محمد العطية بالعلاقات التي تربط بلاده بالمملكة.
وقال العطية في أول تصريح بعد استلامه مهام عمله سفيراً في عمان٬ إن العلاقة القطرية الاردنية تكتسب اهميتها وتناميها في مختلف النواحي٬ من خدمة قضايا الأمة ودعم قيادتي البلدين الشقيقين وهي علاقة لم تشبها شائبة رغم كل الظروف الاستثنائية العربية والدولية.
وأضاف العطية "هذه حقيقة وليست شعارات وتجميلات سياسية او دبلوماسية٬ فما هو قائم من تواصل شعبي في كل مجالات القوى العاملة في الشؤون التدريسية والطبية والهندسية والوظيفية التي يلقى فيها المواطن الاردني الترحاب في الدوحة يقابله في عمان في مجال التدريب واكتساب الخبرة والتعليم الجامعي وجوانب أخرى تقضتيها مصلحة الأردن وقطر".
وذكر العطية أن "مؤشرات تنامي هذه العلاقة المتميزة منذ عهد تأسيس الدولتين مروراً بالقيادات التي ارست قواعد العمل الثنائي المشترك وصولاً الى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وعهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني٬ مؤشرات ماثلة للعيان في كل ما يخدم شعبي البلدين والذي بالتالي
يصب في مصالح وقضاياُأمتنا العربية وخصوصاً في هذه الظروف الحالكة التي تمر بها الأمة ويعاني من تردداتها الشعب العربي الواحد".
وعلى صعيد العلاقة الثنائية التكاملية بين الدوحة وعمان٬ فإن المتتبع٬ قال العطية٬ للتعاون الجاد بينهما يخلص الى ان الأردن وقطر وبتوجيهات القيادتين الحكيمتين والأُّخوة التي تربط الشعبين الاردني والقطري٬ انما يسيران على خطى ثابتة.
ورأى السفير العطية أن العلاقة القطرية الاردنية في السنوات الأخيرة شهدت تقدماً ملموساً٬ ذلك ان وجومستثمرين قطريين في المملكة يعزز مصداقية ورغبة القطاع الرسمي والقطاع الأهلي في بناء اقتصاد مزدهر يعود على الأطراف المتعاونة في البلدين بالنفع والمصلحة المشتركة٬ يضاف الى هذا ما تقوم به المنظمات
والجمعيات الخيرية في الاردن وقطر من مشاريع خدمية للاجئين السوريين في المملكة وكتعاون قطري اردني في هذا المجال لإعانة ورعاية الأشقاء العرب الذين شردتهم ظروف الحرب في أكثر من بلد شقيق.
وعند الإشارة الى المقيمين من ابناء الاردنيين في قطر٬ شدد العطية على أن تزايد القوى العاملة والمدِرّبة والادارية وفي مجالات الطب والهندسة والتدريس في مدارس اردنية تم إنشاؤها في الدوحة٬ جميعها تؤكد ان العلاقة الثنائية٬ القطرية الاردنية تسير في طريقها الصحيح٬ لا بل هي مستمرة وفي حالة تصاعد الى فضاء
ارحب٬ ما يفخر به شعبا البلدين ويشكل نموذجاً يحتذى به.
وأشار السفير العطية إلى أن أعداد الأردنيين المقيمين والعاملين في دولة قطر بلغ عددهم حتى شهر تشرين الثاني العام الجاري 47 ألفاً٬ مقارنة مع 33 ألفاً في العام 2012.(عمون)



