أحداث اليوم -

قال أمين عمان عقل بلتاجي إن الأمانة تعمل جاهدة على تجميل و تأهيل مدينة عمان من خلال تطوير البنى التحتية والفوقية والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة وتعزيز المشهد الحضري لممرات وأماكن المشاة لتكون عمان مقصدا ووجهة سياحية للجميع، خصوصا بما تنعم به مدينة عمان و سائر مناطق المملكة من الأمن والأمان، وفق ما جاء في بيان للأمانة.

وأضاف بلتاجي خلال الندوة التي عقدتها أمانة عمان الكبرى بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID بعنوان "التنظيم المكاني والتجديد في الأماكن السياحية في المدينة/ المنهج الحضري لأماكن المشاة "أن الأمانة تضع ضمن أولوياتها أن تكون مدينة عمان مقصدا سياحيا على المستوى الإقليمي والعالمي وذلك بتحسين منظومة النقل العام وإيجاد حلول مرورية لتسهيل عملية الوصول والتنقل فيها، وكذلك تعزيز المشهد الجمالي وزيادة المساحات الخضراء، والمحافظة على نظافة المدينة ومرافقها وروح المدينة وهويتها التراثية في ظل التطور الحضري الذي تشهده العاصمة.

بدوره، قدم الدكتور دون هوكينز أستاذ السياسة السياحية والدراسات الإدارية في جامعة جورج واشنطن عرضا تقديميا حول البحوث الجارية التي يقوم بها بالتعاون مع مجموعة من الأساتذة والباحثين المختصين في التنمية الحضرية عن أماكن المشاة في المدن وكيفية خلق ديناميكيات مكانية لتحويل المشهد الحضري من خلال تجديد الأماكن العامة، وتعزيز التنقل وسهولة الوصول إليها وتطوير موارد التراث وتوسيع المرافق الترفيهية ووسائل الراحة.

وأشار هوكينز خلال الندوة التي حضرها مدير مدينة عمان المهندس فوزي مسعد وعدد من كبار الموظفين والمعنيين، إلى أن هذه العملية تساهم في تعزيز جودة تجربة الزائر والسائح وتحسين نوعية الحياة لسكان المدينة، وأن المدينة الصديقة للمشاة تعزز بدون أدنى شك التنمية السياحية والاستثمارية لها.

كما استعرض التجارب والممارسات الدولية الناجحة لعدة مدن وإمكانية وكيفية تطبيق هذه الممارسات في مدينة عمان، مشيرا إلى أن نجاح هذه العملية يعتمد على التشاركية بين قطاعات المجتمع كافة.

يشار إلى أن الدكتور دون هوكينز هو أستاذ السياسة السياحية وأستاذ الدراسات الإدارية والسياحة في كلية إدارة الأعمال وأستاذ الشؤون الدولية في كلية اليوت للشؤون الخارجية، وشارك على مدى سنوات طويلة في النشاطات السياحية التقنية المساعدة في الأردن بدعم من مجموعة البنك الدولي ومنظمة السياحة العالمية للأمم المتحدة والوكالة الأميركية للتنمية.