الرئيسية
أحداث محلية
أحداث اليوم -
كلفت مبادرة الشراكة والانقاذ في جماعة الاخوان المسلمين، لجنة المتابعة الداخلية فيها، بدراسة حيثيات تشكيل إطار سياسي جديد، وقياس محددات الإطار القانونية والسياسية مستقبلا، بحسب مصادر في المبادرة.
وجاء التكليف عقب مناقشات مطولة، شهدها الاجتماع الموسع الذي عقدته المبادرة أمس السبت، في منزل القيادي في الحركة الاسلامية نمر العساف، وبحضور أغلبية أعضاء المبادرة، وهو الاجتماع الاول الموسع الذي يعقد بعد إعلان المبادرة انه تم "إفشالها" منذ أكثر من أسبوعين.
وقال مصدر قيادي في المبادرة، إن المشاركين توافقوا على تكليف لجنة المتابعة في المبادرة، التي يترأسها القيادي حمزة منصور، بإجراء دراسة موسعة لإنشاء كيان سياسي جديد.
ونقل القيادي عن الاجتماع تمسك اعضاء المبادرة بالمضي قدما في تشكيل الاطار الجديد، "ودون استعجال"، مع التأكيد على أهمية دراسة الخطوة بمختلف أبعادها لضمان إنجاحها، ولتجنب تكرار تجارب أخرى.
وأكد المصدر أيضا، بأن توجه اعضاء المبادرة، خاصة القيادات الأعضاء في مجلس شورى حزب جبهة العمل الاسلامي، بالاستقالة، "قد أجل النقاش فيه لوقت لاحق".
وتتضمن المذكرة، التي من المقرر تسليمها إلى مجلس شورى الاخوان، ردا على العديد من الانتقادات، التي وجهت للمبادرة من قبل قيادة الجماعة، بما في ذلك أيضا، الرسالة الأحدث التي وجهها المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد إلى الكوادر الاخوانية الخميس الماضي، والتي استحضر فيها ما أسماه بيعة مجموعة المبادرة له كمراقب عام للإخوان، معتبرا أن البيعة امانة في اعناقهم.
وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي على مدار يومي الخميس والجمعة، بنقاشات حادة بين كوادر الإخوان، على خلفية رسالة المراقب العام الأخيرة، وسط تجاذبات وتعليقات ناقدة، غير مسبوقة لقيادة الإخوان.



