الرئيسية أحداث صحية

شارك من خلال الواتس اب
    لن تنسى أين وضعت محفظتك ومفاتيحك بعد اليوم!

    أحداث اليوم -

    نعرف جميعاً جيداً استعار الغضب الذي ينتابنا عندما ننسى أين وضعنا المفاتيح، ويزداد هذا الغضب بعدما يسألنا أي شخص "هل تتذكر أي وضعته آخر مرة؟" ولكن يصبح الأمر مُطمئناً عندما نعلم أنَّ علماء الأعصاب الذين يفهمون كيفية عمل الدماغ بشكل أفضل من أي شخص آخر يمرّون بالتجربة نفسها. من هنا، حاول دانيال ليفيتين وضع بعض النقاط البسيطة للتأكد من الحفاظ على أغراضنا الخاصة.

    وفي حديث لـ TEDTalk أجري في لندن، ونقله موقع صحيفة "الانديبندنت"، أشار السيد ليفيتين إلى أنه بدأ النظر في طرق تقليل احتمال حدوث "الأشياء السيّئة" بعدما نسي مفاتيح منزله في كندا في يوم وصلت درجة الحرارة إلى 40 تحت الصفر، وبعدما حطَّم زجاج الباب ليتمكن من الدخول إليه، توجَّه تالياً إلى المطار وكان قد نسي جواز سفره.

    ونصح ليفيتين أن يتمَّ اختيار مكان في المنزل للأشياء التي تضيع بسهولة. ولكن هناك الكثير من الأبحاث لدعم هذا الأمر بالاعتماد على طريقة عمل الذاكرة الخاصة بنا. وأوضح السيد ليفيتين أن عنصراً من الدماغ يسمّى الحصين، قد تطوَّر على مدى عشرات الآلاف من السنين لتتبّع الأشياء المهمة. وهو أمر جيد للأشياء التي لا تتحرك أو لا نستخدمها كثيراً، إلا أنَّ الأمر مختلف لناحية تفقُّد مفاتيح البيت، نظارات القراءة، وجوازات السفر.

    أما في ما يتعلق بنسيان الأغراض الأساسية خلال السفر، فيصنح ليفيتين بإلتقاط صورة عبر الهاتف الخليوي لجواز السفر ورخصة القيادة مثلاً وإرسالها عبر البريد الإلكتروني الخاص بكم كنسخة احتياطية في حال فقدان هذه الأشياء أو تعرّضها للسرقة.





    [26-11-2015 12:59 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع