أحداث اليوم -

اكد سمو الامير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم والمرشح لرئاسة الاتحاد الدولي، انه أول من طلب باصلاح منظومة الفيفا سعياً لاستعادة مكانة اللعبة حول العالم.
واشار سموه خلال المقابلة التي اجراها مع شبكة الأنباء الرياضية العالمية (إس إن تي في) في مدينة اسطنبول التركية ان تحسين وضعية الاتحادات المنضوية تحت مظلة فيفا يعد ضرورة ملحة، دون اغفال اهمية استعادة السمعة الجيدة للاتحاد الدولي.
وقال: أعتقد أن الرئيس المقبل للاتحاد يجب أن يفهم متطلبات الدول الـ 209 .. يجب تحسين حال هذه الاتحادات، لكن في الوقت ذاته يجب تحسين سمعة الاتحاد الدولي لكرة القدم بصورة كبيرة.. يتم ذلك بتعيين رئيس كفوء يتفهم حاجات العصر الذي نعيش فيه ويتعاون مع الجميع في العالم.
اضاف: أول ما سأفعله إذا فزت بالتصويت هو أني سأفتح الأبواب والشبابيك على مصراعيها.. يجب أن تكون منظمتنا شفافة وواضحة للجميع، وأن نوفر حاجات الاتحادات.
وشدد سموه على احداث تغيير حقيقي في منظومة كرة القدم، «علينا أن نقلب الهرم رأسا على عقب، بحيث يكون اللاعبون والمشجعون في القمة.. يجب أن نكون مؤسسة توفر الخدمات، وعندها، فإن المنظمة تكون عادت إلى المسار الصحيح».
كما لفت الى تواجد اكثر من مرشح يتنافس على رئاسة الفيفا، «من الجيد أن هناك مرشحون آخرون.. هذه ديمقراطية، لكن أريد أن أذكر أنني أول من أعلن ترشحه.. ليست المسألة تتعلق برئاسة، بل إنها مسألة تغيير ثقافة اللعبة، ويجب أن يبدأ التغيير من القمة، وأعتقد أني أفضل الأشخاص قدرة على التغيير».
وتابع: لقد تم انتخابي عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد عن قارة آسيا، لأنهم أرادوا شخصا يطالب بالتغيير وبالحقوق. ولهذا السبب ذاته أردت التخلي عن عضوية اللجنة والترشح لرئاسة الاتحاد.
وشدد سموه: الجميع يعلم أنني من أول الدعاة للإصلاحات ولجعل تقرير «غارسيا» علنيا وكنت من أبرز الناس التي تحث على هذا».
وختم الامير علي حديثه: بعد نتائج كأس العالم الفائتة، لا ضرر من توسيع البطولة في المستقبل.. لكننا نعلم أن هذا لن يحدث قبل العام 2026 ولذا لا أريد أن أستخدم هذه النقطة في حملتي الانتخابية.
ومن المقرر أن تجري انتخابات رئاسة الاتحاد في شباط من العام المقبل، حيث سبق للامير علي ان ترشح في مواجهة الرئيس الموقوف بتهم الفساد جوزيف بلاتر خلال ايار الماضي ونال 73 صوتاً.