أحداث اليوم -

حسم الفيصلي امس موقعة الكلاسيكو امام غريمه التقليدي الوحدات بعدما فاز عليه بنتيجة 1-0 في المباراة التي جرت امس على ستاد عمان الدولي وسط حضور جماهيري كبير من كلا الفريقين .
ويدين الفيصلي فوزه هذا للاعب بهاء عبد الرحمن الذي سجل هدف الفوز لفريقه الفيصلي في الدقيقة 34 من احداث الشوط الاول ، ومن ركلة ثابتة نفذها بنجاح لتستقر على يمين الحارس عامر شفيع .
وكانت بداية المباراة حذرة من كلا الفريقين ، فتبادلا السيطرة مع افضلية نسبية كانت للفيصلي الذي كانت له محاولات جادة على دفاع الوحدات ، وبالمقابل كان للوحدات بعض الهجمات الخطرة أبرزها التي كانت في اواخر الشوط الاول من فرصة للمدافع محمد الباشا الدي تلقى كرة من عامر ذيب، لكن دفاع الفيصلي حال دون تسديد الباشا للكرة على مرمى الحارس محمد الشطناوي.
وفي احداث الشوط الثاني نزل الفريقان على ارضية الملعب ومع بدأ صافرة الحكم الاردني أدهم المخادمة ، بدا الوحدات مهاجما لادراك هدف التعادل مبكرا ثم ليتسنى له اضافة هدف اخر ثاني ليخطف الفوز من الوحدات.
واستقر دفاع الفيصلي بقطع الكرات بدقة وبمعنوية عالية ، وسنحت لهم هجمة في الدقيقة 56 من مهاجمه ياسين البخيت الدي راوغ في مساحات كبيرة في ملعب الوحدات ، كانت على جهة اليسار ووجد نفسه منفردا بالحارس عامر شفيع وسدد الكرة ، لكن انقذها عامر شفيع ليضيع البخيت فرصة اضافة هدف الثاني للفيصلي .
وظل الوحدات مهاجما طيلة احداث الشوط الثاني لكن كانت كرات الوحدات وهجماتهم ترد دفاع الفيصليو أغلب الكرات الخطرة .
وكان الحارس محمد الشطناوي يتكفل بصدها وفي اخر 15 دفيقة من احداث المباراة ، لتبدأ الحالة النفسية السيئة تظهر على لاعبي الوحدات ومن عدم ادراكهم لهدف التعادل بالرغم من التبديلات المنطقية التي اجراها مدرب الوحدات العراقي اكرم سلمان بادخال مهلجم احمد سريوة وامتلاك معركة خط الوسط بنزعة هجومية بادخاله صالح راتب ، لكن النتيجة لم تتغير والت لمصلحة الفيصلي الذي كان بحاجة ملحة للفوز ، وتحقق له ما اراد بعد خسارتين متتاليتين امام الرمثا على نفس الملعب بنتيجة 2-1 وامام شباب الاردن بخسارة قاسية 3-0 وبدلك رفع الفيصلي رصيده الى 7 نقاط بينما بقي رصيد الوحدات الى 9 نفاط .