الرئيسية أحداث رياضية

شارك من خلال الواتس اب
    الرجوب يحاول جر السعودية للتطبيع وإسرائيل تعتبره نصرا

    أحداث اليوم -

    تعجب مراقبون من موقف "الرجوب" المتشدد تجاه المنتخب السعودي، بسبب رفض الاتحاد السعودى خوض المباراة التى ستجمع بين المنتخب السعودى ونظيره الفلسطينى على ملعب "الشهيد فيصل الحسينى" فى رام الله، وهو يعلم مسبقًا أن الاحتمال الأقوى سيكون رفضه لحضور المباراة داخل الأراضي المحتلة، والحصول على تأشيرات إسرائيلية..


    الرجوب الذي يصر بحسب مراقبين الى جر السعودية للتطبيع مع اسرائيل هو في الوقت ذاته الذي تساهل وتسامح في حق بلاده في تجميد عضوية الاتحاد الإسرائيلي في "فيفا"، بعدما سحب، طلب تجميد عضويتهم خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في مدينة زيوريخ السويسرية، أواخر مايو الماضي.


    تمسك الرجوب بقراره وغرابة تصرفه وحملته الشعواء ضد السعودية اعتبرها مراقبون محاولة دنئية لجرالسعودية للتطبيع مع "اسرائيل" وهي التي أدت إلى حالة من الاستياء بين فصائل وقطاعات الشعب الفلسطيني المختلفة، وطالب بعضهم بمعاقبة الرجوب والمسؤولين عن ذلك، ومنهم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة المقاومة الإسلامية حماس.


    و ظهرت بعض الأصوات داخل فلسطين نفسها توافق على القرار السعودى بعدم دخول الأراضى الفلسطينية عبر الحواجز الإسرائيلية.. وقال على النزلى، رئيس نادى الجزيرة الفلسطينى: "من غير المقبول أن تكون الرياضة بوابة للتطبيع مع الدول العربية والإسلامية"، قبل أن يضيف أن قدوم المنتخبات العربية والإسلامية لمدن الضفة الغربية هو بمثابة تحسين وتجميل لصورة الاحتلال أمام العالم وهذا يعطيه غطاء للاستمرار بالمزيد من القمع ضد شعبنا، وعلينا ألا نواصل إحراج البلاد العربية بسبب هذه الأزمة، خصوصاً أن السعودية من أكبر الدول الداعمة للقضية الفلسطينية".


    كما نظم نشطاء حملة لجمع توقيعات تطالب بعزل الرجوب من موقعة، ورفع الكرت الأحمر في وجهه، في الوقت الذي لاقت فيه هذه الخطوة ترحابًا شديدًا من الجانب الإسرائيلي، وخاصة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اعتبره "إنجازًا مهمًا لإسرائيل".


    إن السؤال الذي نسمعه ونريد عليه جوابا .. لمصلحة من يصر الرجوب على دخول منتخب السعودية إلى فلسطين من المعبر الإسرائيلي؟. وما زلنا نأمل من القيادة الفلسطينية الصامتة أن تجيب على هذا السؤال من خلال وقف عبث الرجوب بعلاقات الدم والمصير التي تربط شعب فلسطين بأمته العربية عموماً وبالشعب السعودي خصوصا، في وقت نحن فيه بأمس الحاجة للتلاحم العربي والإسلامي أمام الحرب القذرة التي يشنها نتنياهو على القدس، من خلال حشد الدعم العربي للقدس وليس بلعب الكرة فيها، فكان قدر فلسطين ان ابتلاها الله بعدو من صلبها وطينها يضاهي عدوها التاريخي ايذاء وقسوة





    [26-10-2015 07:23 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع