الرئيسية أحداث رياضية

شارك من خلال الواتس اب
    الأمير علي: أنا الانسب للفيفا

    أحداث اليوم -

    أكد سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، والمرشح لرئاسة الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، أنه الشخص المناسب لاستعادة مصداقية الفيفا بعدما ضربت فضائح الفساد هذه المنظمة العملاقة.
    وأوضح الأمير علي أنه يستطيع استعادة مصداقية الفيفا إذا انتخب رئيسا للاتحاد في الانتخابات المزمع إجراؤها في 26 شباط (فبراير) المقبل.
    وقال الأمير علي، في بيان أصدره أول من أمس: "لم تكن الحاجة لقيادة جديدة لاستعادة مصداقية الفيفا واضحة بهذا القدر الذي تبدو عليه الآن.. لا يمكننا تغيير الماضي ولكننا يمكن أن نصنع مستقبلا يمكن فيه للاتحادات الأهلية الأعضاء بالفيفا التركيز على كرة القدم وليس على شعورها بالقلق من الفضيحة التالية أو التحقيقات الجنائية التي تخضع لها قيادات الفيفا".
    وأضاف: "علينا أن نتقبل أن تغيير الفيفا ليس مسألة اختيارية، تغير الفيفا بالفعل وهزت أركانه الفضائح التي قوضت اللجنة التنفيذية وألقت بظلالها على المنظمة بأكملها".
    بلاتر وبلاتيني مهددان بالإيقاف
    قد يتقرر مستقبل السويسري جوزيف بلاتر الرئيس المستقبل للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والفرنسي ميشال بلاتيني المرشح بقوة لخلافته، أمام لجنة الأخلاق التابعة للفيفا التي يبدو بأنها تلقت علما بتهمة "دفع غير مشروع" لمبلع مليوني فرنك سويسري من الأول الى الثاني.
    ورفض المتحدث باسم لجنة الأخلاق اندرياس بانتيل عندما اتصلت به وكالة "فرانس برس" للاستيضاح حول المعلومات الصحفية التي أوردتها وسائل إعلام سويسرية وإنجليزية، أشارت فيها الى إمكانية إيقاف بلاتر وبلاتيني عن ممارسة مهامهما، وقال "لن نقوم بأي تعليق وهذا يعني بأننا لا نؤكد ولا ننفي".
    لكنه أضاف "اذا كان هناك من شك مبدئي، فإن غرفة التحقيق التابعة للجنة الأخلاق في الفيفا ستفتح إجراء قضائيا رسميا"، مشيرا الى هذه القوانين تطبق على كل شخص في عالم كرة القدم مهما كان اسمه أو منصبه.
    لكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل هذا الشك هو في ما يتعلق بعملية دفع غير مشروع قام بها بلاتر لمصلحة بلاتيني والتي فتح فيها القضاء السويسري إجراء جزائيا بحق الأول يوم الجمعة الماضي واستمع فيه الى الثاني بقضية تحويل مبلغ مليوني فرنك سويسري الى بلاتيني لقاء أعمال قام بها الأخير لمصلحة فيفا بين كانون الثاني (يناير) العام 1999 وحزيران (يونيو) 2002. أغلب الظن بأن الأمر كذلك.
    وإذا كان الملف وصل فعلا الى لجنة غرفة التحقيق التابعة للجنة التحقيق في الفيفا، هل تلجأ الأخيرة الى معاقبة الاثنين، علما بأن القضاء السويسري لم يوجه التهمة ذاتها الى بلاتر وبلاتيني؟
    ذلك لأن القضاء السويسري فتح إجراء جزائيا بحق بلاتر؛ اذ أصدر مكتب المدير العام السويسري بيانا جاء فيه "فتحت وزارة العدل في سويسرا الاتحادية إجراء جزائيا ضد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم للاشتباه بإدارته غير الشرعية وسوء الائتمان".
    وأعلن مكتب المدعي العام أن بلاتر مشتبه به في عملية "دفع غير مشروع" لمبلع مليوني فرنك سويسري الى رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني.
    كما تشتبه وزارة العدل السويسرية بأن بلاتر وقع "عقدا (لمنح حقوق نقل مونديالي 2010 و2014) ليس في مصلحة الفيفا" مع الاتحاد الكاريبي للعبة عندما كان الترينيدادي جاك وارنر رئيسا له. وبالنسبة الى المدعي العام السويسري هناك أيضا "شك خلال تنفيذ الاتفاق بأن يكون بلاتر تصرف بطريقة لا تخدم مصالح الفيفا منتهكا بذلك واجباته الإدارية".
    وفي المقابل، أوضح مكتب المدعي العام أن محققين "قاموا الجمعة بالاستماع الى بلاتيني بصفته مستدعى لإعطاء معلومات".
    وكان بلاتر الذي يرأس الفيفا منذ 1998، أعلن في 2 حزيران (يونيو) بعد 4 أيام على إعادة انتخابه لولاية خامسة من 4 سنوات، أنه سيترك منصبه خلال مؤتمر الفيفا الذي حدد في 26 شباط (فبراير) 2016 لانتخاب رئيس جديد.
    ولا شك بأن ايقاف بلاتر سيدفعه الى مغادرة الفيفا مباشرة، على أن يتولى رئاسة الاتحاد الدولي نائب الرئيس الأكبر سنا وهو الكاميروني عيسى حياتو (69 عاما)، أما ايقاف بلاتيني فسيعني عدم قدرته على الاستمرار في ترشيحه لخلافة بلاتر.-(وكالات)





    [28-09-2015 11:36 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع