الرئيسية أحداث صحية

شارك من خلال الواتس اب
    احذروا هذه المعتقدات الغذائية

    أحداث اليوم -

    حرصاً منهم على نشر الغذاء الصحّي ووضع حدّ للأخطاء التي تنتشر يوماً بعد آخر، مسبّبةً انعكاسات سلبيّة على الوزن والصحّة، عرض عدد من خبراء التغذية واللياقة البدنية في واشنطن ونيويورك أبرز المعتقدات التي يجب التخلّي عنها سريعاً بما أنها بعيدة كليّاً من الحقائق العلميّة:

    • أكل الدهون يؤدّي إلى تراكم دهون الجسم: يعتمد هذا الأمر على نوع الدهون المُستهلَك. فالدهون الموجودة في التشيبس والكوكيز والمقالي تؤدّي إلى رفع الكولسترول وخطر الإصابة بأمراض عدّة. غير أنّ الدهون الجيّدة، كتلك الموجودة في المكسّرات النيئة والأفوكا والسَلمون، تحمي القلب وتدعم الصحّة العامّة. وعند إدخالها إلى غذاء صحّي فإنّ الدهون الصحيحة تساعد على منع تراكم الدهون في الجسم.

    • التوقّف عن السناك لخسارة الوزن: يُجمع خبراء التغذية على أنّ الأكل بكميّات صغيرة ومتكرّرة يشكّل طريقة جيّدة لمنع الجوع والتحكّم في حجم الحصص واتخاذ خيارات غذائية أفضل. لذلك من المهمّ جداً الحصول على سناكات صغيرة بين الوجبات الرئيسة، عبارة عن المكسّرات أو الفاكهة أو اللبن، بما أنّ هذه المواد تُغذّي الجسم وتضمن الشبع وترفع مستويات الطاقة خلال اليوم وتحول دون الإفراط في الأطعمة الدسمة.

    • احتساب السعرات الحرارية بالطريقة ذاتها: ليست كلّ الوحدات الحرارية متشابهة. إنّ نوع الكالوري وجودته وتوقيته يمكن أن يعدّل بشكل ملحوظ تأثيره في الجسم. وما هو معلوم، أنّ المأكولات تخلق ردّات فعل داخل أجسامنا، لذلك فإنّ نوع الطعام المتناول هو عنصر هامّ في الحميات الغذائية.

    وعلى سبيل المثال، إنّ استهلاك 50 كالوري من التفّاحة سيسبّب ردّة فعل داخلية مختلفة عن 50 وحدة حرارية مستهلكة من قطعة كايك. ومن جهة أخرى، إنّ نوعية السعرات الحرارية هي بدورها مهمّة، لأنّ الكيماويات والهورمونات والمنتجات الأخرى الموجودة في الأطعمة المصنَّعة تؤثّر في امتصاص المغذّيات الحقيقية.

    • حذف الكربوهيدرات: صحيحٌ أنّ الإفراط في استهلاك الكربوهيدرات المكرّرة، كالخبز الأبيض والأرزّ الأبيض، قد يؤدّي إلى زيادة الوزن، لكن لا توجد دراسات تُظهر أنّ الكربوهيدرات الصحّية، كالحبوب الكاملة والفاكهة والخضار والبقوليات، يمكن أن تؤثّر سلباً في الصحّة أو الوزن، إنما العكس تماماً! ووجدت دراسة أجرتها «الكليّة الأميركية للتغذية» أنّ استبدال الحبوب المكرّرة بالحبوب الكاملة، وزيادة استهلاك الخضار والفاكهة يساعد على خفض الإصابة بأمراض القلب والسكّري من النوع الثاني. لذلك، من المهمّ عدم حذف الكربوهيدرات من غذائنا، والحرص على اختيار الأنواع المصنوعة 100% من الحبوب الكاملة.

    • التركيز على البروتينات: من الخطأ جدّاً الحصول فقط على البروتينات، وهذه الطريقة لا تشكّل المفتاح لخسارة الوزن بطريقة صحّية. يحتاج الجسم إلى 3 عناصر غذائية رئيسة هي البروتينات والكربوهيدرات والدهون، وبالتالي لا فائدة أبداً من التركيز فقط على البروتينات من أجل خسارة الوزن.

    فهذا الأمر لن ينتج عنه فقط حرمان الجسم من الألياف ومُضادّات الأكسدة الموجودة في الكربوهيدرات الصحّية (حبوب كاملة وخضار وفاكهة)، إنما سيزيد أيضاً خطر الإفراط في تناول الدهون وبالتالي رفع مستويات الكولسترول والتريغليسريد.

    • تدليل النفس نهاية الأسبوع: يمكن للتخلّي عن الحذر نهاية الأسبوع أن يُفسد النجاح الذي تمّ تحقيقه. نميل عادةً يومَي السبت والأحد إلى النوم أكثر واحتساء الكحول وتناول وجبات ثقيلة وربما تفادي التمارين الرياضية، ما يعني أنّه يمكن بسهولة معاودة اكتساب النصف كيلوغرام الذي تمّت خسارته بين الإثنين والجمعة، أو أقلّه فإنّ هذا التصرّف سيحول دون نجاح الجهود المبذولة في خسارة الوزن.

    وإذا أردتم فعلاً التخلّص من الكيلوغرامات الزائدة، فهذا لا يعني أن تسمحوا لأنفسكم بتناول كلّ ما ترغبون به نهاية الأسبوع. لذلك يجب وضع خطّة تسمح بالحصول على ما تشتهونه بطريقة لا تمنعكم من تحقيق أهدافكم.

    • لائحة المأكولات الممنوعة: عندما يتعلّق الأمر بالحميات الغذائية، لا نجد غالباً حلّاً وسطياً، فإمّا نحصل على كلّ شيء أو لا نتناول أيّ شيء. بالتأكيد لا يمكن الحصول على البيتزا، والبرغر، والبطاطا المقليّة، والشوكولا، والبوظة في اليوم ذاته! لكن من خلال التخطيط الحذر والمُتناسق، يمكن الإستمتاع بهذه الأطعمة.

    تأكّدوا أنّ عدم إتّباع سياسة الحرمان من أيّ طعام سيُشعركم بالرضا ويضمن تمسكّكم الأبديّ بنمط حياة جيّد! وقد وجدت الأبحاث العلمية أنّ الإنغماس المعتدل في «الأطعمة الممنوعة» هو الذي يمنع الأشخاص من الإفراط في الأكل والتخلّي عن أهدافهم وعاداتهم الصحّية.





    [21-07-2015 10:43 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع