الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    فرحة العيد على وجوه الاطفال

    أحداث اليوم -

    ارتسمت علامات الفرح على وجوه الاطفال وعلت هاماتهم بهجة العيد، كيف لا وهم يرفلون باثواب جديدة ويأكلون الحلوى بمختلف انواعها اينما حلوا ويتلقون العيديات التي وعدوهم بها اهلهم واقاربهم خلال شهر رمصان المبارك .

    "ايام العيد .. ترسخ في الذاكرة وتغذي الروح "، هذا ما قاله الستيني ابو احمد وهو يستذكر ايام زمان ، كيف كان الاطفال يقضون ايام العيد بين احضان الطبيعة وعند احد ابناء الحارة الذي كان يملك ارجوحة او دراجات هوائية " بسكليتات " فيذهب الاطفال اليه وينفقون ما جمعوه يوم العيد من نقود العيديات على اللعب كما يودون ويشعرون في هذا اليوم الجميل بانهم احرارا يفعلون ما يريدون .

    ويضيف، اما اليوم .. فاختلفت الصورة، موضحا ان الاطفال مع تحسن ظروف الحياة وتطور اوضاع الاسر المعيشية ، صاروا يرافقون ابائهم وامهاتهم الى المولات يدخرون عيدياتهم ويذهبون ثاني او ثالث ايام العيد الى الحدائق العامة او المواقع الاثرية او السياحية او الى مدينة العقبة ، فيلعبون ويمرحون من خلال الالعاب الكهربائية المختلفة منها العروسة والجبل الروسي والسفينة والقطار، ناهيك عن التسوق الذي يجذب الجميع كبارا وصغارا.

    وتستذكر ام خالد ايام العيد في طفولتها فتقول،" انها ترسح في مخزون ذكرياتها فلا تنسى سعادتها بارتداء الملابس الجديدة والحلوى اللذيذة والزيارات العائلية " .

    وتزيد، "انها كانت تسعد بالعيديات التي تتلقاها ، فتدخرها لشراء ما لم تستطع ابتياعه قبل العيد من ملابس واكسسوارات".

    وقالت رئيسة جمعية اعادة التدوير لاحياء التراث الاردني في اربد احسان صلاح، انها ترى ان العيد بالاساس هو عيد الاطفال وان فرحتها بالعيد تستمده من فرحة طفلها، مؤكدة ان الكبار يرون انفسهم بالصغار فتعود بهم عجلة الذاكرة الى ايام جميلة خلت في محطات عمرهم .

    واكدت رئيسة جمعية ايام زمان هيام طوالبه اهمية غرس تقاليد وعادات العيد عند الاطفال، موضحة ان هذه القيم المتوارثة تبقى حية في ذاكرة الانسان وتزيد من ارتباطه بوطنه واهله.

    وتبين انها لا تزال تذكر كيف كانت تنتظر يوم العيد بفارغ الصبر وكيف كانت يوميا تحتصن ملابس العيد وترتديها امام المرآة لفرحتها بها.

    من جابنه قال مدير ثقافة اربد السابق علي عودة ان للعيد طعم وفرحة كبيرة في قلوبنا وفرحة الاطفال به لا توصف، لافتا الى انه يكون بقمة السعادة والسرور عندما يرى الكبار والصغار فرحين بهذا اليوم الذي فيه يلتقي الاحبة والاقارب ويعبرون عن سعادتهم بتواصلهم ولقاءاتهم وليال سمرهم .





    [17-07-2015 04:59 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع