أحداث اليوم -

خلص استطلاع دولي للرأي نشر الثلاثاء إلى عدم وجود أي قضية تقلق الأردنيين أكثر مما يقلقهم تنظيم داعش، بما في ذلك الملف النووي الإيراني والاستقرار الاقتصادي العالمي.
ووضع استطلاع نفذه مركز بيو للدراسات من خلال مراكز شريكة له في مختلف دول العالم، 7 قضايا أساسية تعتبر كتهديدات عالمية، ليصنفها مواطنو الدول بحسب ما يرونه أخطرها.
ومن وجهة نظر الأردنيين، فإن تهديد تنظيم داعش يأتي في المقام الأول، بنسبة 62% من المستجيبين.
وكان الأردنيون بحسب هذا الاستطلاع في المرتبة 12 بين شعوب الدول المستطلعة باعتبار داعش تهديداً خطيراً.
وسبق الأردن في القلق من داعش كل من لبنان واسبانيا وكوريا الجنوبية واليابان ثم فرنسا وألمانيا وأستراليا وإيطاليا، قبل كل من أميركا وبريطانيا وإندونيسيا.
وكان بإمكان المستجيبين اختيار أكثر من تهديد في آن معاً.
وفي المرتبة الثانية، اعتبر 39% من المستجيبين الأردنيين عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي قضية تشكل تهديداً حقيقياً، تلتها قضية التغير المناخي بنسبة 36%.
أما البرنامج النووي الإيراني الذي توصلت القوى الكبرى إلى اتفاق بشأنه مع طهران بالتزامن مع نشر نتائج الاستطلاع، فإن 29% من الأردنيين فقط يرونه تهديداً.
ولم يبد الأردنيون اهتماماً كبيراً بقضايا الهجمات الإلكترونية، والتوترات الغربية مع روسيا، والنزاعات الصينية مع جيرانها حول الأقاليم، إذ حازت هذه القضايا وصفها كتهديدات بنسبة (26%) و(18%) و(16%) على الترتيب من قبل المستجيبين الأردنيين.