الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    الرمثا: مطالبات بصفارات انذار بالمناطق الحدودية السورية

    أحداث اليوم -

    يطالب سكان بالمناطق الحدودية في لواء الرمثا الذي يضم مناطق (الذنيبة، الطرة، عمراوة والشجرة) الواقعة على الحدود الشمالية الأردنية السورية، بتركيب صفارات إنذار داخل القرى المحاذية للحدود السورية جراء استمرار تساقط القذائف على المنازل.

    وكانت 5 قذائف سقطت في لواء الرمثا خلال الأيام القليلة الماضية تسبب باستشهاد الشاب عبدالمنعم الحوراني وإصابة 4 آخرين أثناء تواجدهم في السوق التجاري.

    وأكد سكان أن هذه الصفارات باتت ضرورية وان لواء الرمثا من أكثر المناطق بحاجة إلى تركيب صفارات إنذار، مشيرين إلى أن الصفارات التي تم تركيبها داخل العاصمة عمان غير ضرورية مقارنة بالقرى الحدودية القريبة من الجانب السوري، والتي تتعرض بشكل دائم للقذائف السورية.

    ودعا خالد الشبول الجهات المعنية إلى ضرورة العمل على تركيب صفارات إنذار، وخصوصا مع اشتداد القتال وتزايد تساقط القذائف داخل الأراضي الأردنية، وتسببها باستشهاد المهندس عبد المنعم الحوراني، واصابة 4 آخرين.

    وأشار إلى أن الإحداث في سورية مرشحة للتصعيد في الأيام المقبلة، ما قد يتسبب بسقوط المزيد من القذائف على القرى الأردنية وخصوصا وان بعض المنازل لا تبعد عن مناطق القتال إلا بعض الكيلومترات.

    وقال محمد مخادمة احد سكان بلدة الطرة إن المناطق الحدودية هي الأكثر عرضة للخطر، مبينا صعوبة الليالي الماضية التي مرت على سكانها نتيجة استمرار القصف في المناطق السورية القريبة، بالإضافة إلى سقوط قذائف على بلدتهم أكثر من مرة.

    ويعيش سكان المناطق الشمالية المحاذية للحدود حالة من القلق، بعد تكرار سقوط قذائف بالقرب من مناطق سكناهم.

    وطالب سكان تلك المناطق أكثر من مرة بضرورة توفير حماية من تكرار سقوط قذائف من الجانب السوري على مناطقهم.

    ودعا المواطن محمد رمضان الجهات المعنية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات احترازية على الحدود الشمالية لطمأنة الأهالي في المنطقة، وخصوصا أن هناك أسرا غادرت منازلها الواقعة بالقرب من الحدود الشمالية بعد تزايد المواجهات بين الجيشين النظامي والحر.

    وأشار إلى أن أصوات الانفجارات تتكرر بشكل خاص في ساعات الفجر داخل الأراضي السورية في القرى المتاخمة للحدود الأردنية، لافتا إلى أن الأهالي يرون في بعض الأحيان لهب الانفجارات داخل المدن والقرى السورية الحدودية من أسطح منازلهم.

    وأكد المواطن محمد درابسة تزايد سقوط القذائف خلال الأسبوع الماضي من الجانب السوري دون أن تسجل أي أضرار أو إصابات، مشيرا إلى أن المعارك بين الجيشين السوريين النظامي والحر كانت الأعنف الأسبوع الماضي.

    وسمع سكان في مناطق حرثا وخرجا وحريما وعقربا واليرموك في لواء بني كنانة بإربد، أصوات انفجارات قوية وعنيفة مصدرها الجانب السوري كانت تستهدف قرى وبلدات سورية.
    وحسب محمد عبيدات من منطقة حرتا، فإن تلك الانفجارات كانت عبارة عن قذائف طائرات حربية ومروحية – هيلوكبتر ومدفعية ودبابات.

    وقال، إن السكان سمعوا طيلة ساعات الليل أصوات انفجارات قوية ومدوية أيقظتهم من نومهم، لافتا إلى أنهم خرجوا إلى أسطح المنازل لمشاهدة ومعرفة ما يجري في المنطقة ولمشاهدة النيران وألسنة اللهب والدخان المتصاعد من القرى السورية، مؤكدين سماعهم لأصوات انفجارات متعددة وعلى مدار الساعة.

    بدورها، قالت مصادر أمنية أن الوضع على الحدود مع سورية تحت السيطرة، مشيرا الى وجود رقابة ومتابعة ميدانية من قبل كافة الجهات المعنية المرابطة على كافة المنافذ الحدودية، متوقعا أن يكون سقوط القذائف داخل الأراضي الأردنية غير متعمد.

    يشار إلى أن المنطقة الحدودية للأردن مع سورية والتي تمتدّ لأكثر من 375 كيلومترًا تشهد حالة استنفار عسكري وأمني من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع في سورية.

    وكان مصدر رسمي قال إن القوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي، تبذل قصارى جهدها لتأمين الحدود ودرء الأخطار عنها، مؤكدا أن المملكة ستتصدى لأي خطر، جراء الأوضاع الأمنية المتردية في سورية، وقواتنا المسلحة على أتم الاستعداد للتعامل مع أي موقف وأي خطر ناجم عن المساس بأمننا أيا كان مصدره.

    وكانت فصائل الجبهة الجنوبية في المعارضة السورية المسلحة أطلقت قبل أسبوع معركة جديدة "عاصفة الجنوب" للسيطرة على المناطق التي ما تزال تحت سيطرة القوات الحكومية في محافظة درعا القريبة من الحدود الأردنية.





    [02-07-2015 10:42 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع