الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    شايفة يا عمتي .. ؟؟

    شايفة يا عمتي ..؟؟ سامعة يا عمتي ..؟؟ وهو يقف مشدوهاً لسقوط تلك الجُمل على أذنيه ..يراجع ما قام به سريعاً أو ما قاله ..فعمتها ستكون شاهدةً على ما رأت أو ما سمعت..! وبعد أن تروّح عمتها ؛ تعود هي إلى دورها كزوجة حقيقية يليق بها المقولة الأردنية :أن الزوجة وزارة داخليّة ..! فجأة تقول له : عمتي حكت معي و جاية عندنا هذا الأسبوع ..بلمح البصر تسقط في أذنيه ثانية : شايفة يا عمتي ..؟؟ سامعة يا عمتي ..؟؟ فكل حركة يقوم بها تُشهّد عمتها عليها ..إذا ولّع سيجارة : شايفة يا عمتي وين بكت سكن السيجارة ..؟ إذا أصابه إمساك و مكث في الحمّام دقيقتين زيادة : شايفة يا عمتي راح حشر حاله في الحمام عشان ما يقعد معنا ..؟ إذا قال لها : بحبك والله بحبك ..قالت : سامعة يا عمتي كيف بيحكيها بمسخرة ..؟ إذا قال على التلفون : ماشي ماشي رح أحاول ..تقول : سامعة يا عمتي بيحكي بالألغاز حتى ما حدا يفهم عليه ..؟!! وعمّتها في كل سؤال : شايفة أو سامعة لا تملك إلا أن تهزّ رأسها و تقول : شايفة والله أو سامعة والله ..! وظل الزوج يدور حول نفسه ..ظلّ قابعاً في قرارات التوهان ..خائفاً من كل كلمة تُقال له ..ظلّ لا يعرف كيف يواجه حكوماته الشايفة و السامعة ..ظلّ يمشي ولا يمشي لأنّ حكوماته تتوالى عليه بالعقوبات و تتولّى عنه وقت الشدائد ..!! ظل مقتنعاً أن الزوجة حكومة و أن العمّة (هزّيزة راس) ..! وفي النهاية لن يكون إلا ما تريده الزوجة أو الحكومة سواء كانت العمّة حاضرة أو غائبة ..!! هو الآن يكتب مقالته لكم ..وهي على بعد مترٍ واحدٍ منه ..وعمتها على بُعد مترٍ آخر منهما ..وحينما ستقرؤها ستصرخ و تقول السؤالين معاً : شايفة و سامعة يا عمتي شو عمل ابنك حبيب قلبك ..؟؟!!





    [04-05-2015 09:42 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع