الرئيسية أحداث فنية

شارك من خلال الواتس اب
    هل انتهت ثورة محمد عساف !

    أحداث اليوم -

    لم يهدأ "محبوب العرب" الفلسطيني، محمد عسّاف، منذ تتويجه بلقب الموسم الثاني من برنامج اكتشاف المواهب الغنائية "أراب أيدول"، وظل على مدى عامين نشيطاً متنقلاً بين عواصم الدنيا، فأشغل لياليها بحفلاته وسهراته، التي لاقت دعماً كبيراً من الجاليات الفلسطينية في الشتات، حيث أيقظ بصوته ملايين الفلسطينيين في بقاع الأرض، بعد أن بقيت صورة الخارطة والمفتاح الحديدي المعلق على جدار البيت، وحدها تربط الفلسطيني هناك بوطنه المُحتل.

    لا يختلف أحد على أهمية صوت عسّاف والكاريزما التي يتمتع بها، والعفوية الصادقة التي تغلّف كلامه في حواراته الكثيرة، التي ملأت مختلف وسائل الإعلام، وهذا ما ساعده أن يبقى صامداً في الساحة الفنية، ولم يهزه شيء، حتى أن المغني السوري حازم شريف ومعه الفلسطيني هيثم خلايله والسعودي ماجد المدني، الذين وصلوا لآخر حلقات البرنامج الذي شهد ولادة نجوميته، لم ينالوا شهرة ونجومية وانتشار عسّاف.

    لكن الاستراحة التي يعيشها الفتى الفلسطيني حالياً، لا تُبشر بخير لعشاقه ولجمهوره، فهو منذ أطلق ألبومه الذي لم يحظ بالرضا فنياً، رغم انتشاره في الفترة الأولى بين الجمهور ترقباً لما سيقدم من أغنيات، يعيش في تخبط إنتاجي من جانب شركة بلاتينيوم ريكوردز، والتي لم تقم بتقديم دعم فني لفنانها منذ بداية العام الحالي، سوى مشاركته في حفلات "ليالي المهرجان" التي نظمتها على هامش مهرجان دبي للتسوق.

    ولم ينقذ عسّاف من حالة ركود ألبومه سوى الأغنية الوطنية "دمي فلسطيني" التي قدمها من كلمات الشاعر الأردني سليمان العساف ولحنها ووزعها موسيقياً الأردني وائل الشرقاوي، وحققت انتشاراً في الوطن العربي.





    [18-04-2015 12:24 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع