الرئيسية أحداث دولية

شارك من خلال الواتس اب
    الاحتلال يقمع مسيرات يوم الاسير بوحشية

    أحداث اليوم -

    عمدت قوات الاحتلال الصهيوني الى قمع المسيرات السلمية في الضفة الغربية بوحشية مفرطة، حيث اصيب العشرات بالرصاص الحي والمطاطي وآخرون بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وخرجت مسيرات امس احياء ليوم الاسير.
    ويحيي الفلسطينيون في السابع عشر من نيسان من كل عام يوم الأسير بإطلاق الفعاليات التضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال.
    ففي بلدة بلعين ، أصيب متظاهر بالرصاص الحي في صدرة فيما اصيب اخربالرصاص المطاطي في فخذه، وقد أصيب بالاختناق الوزير وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان والوزير عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين ومصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية ألفلسطينية بالإضافة إلى عشرات المتظاهرين.
    كذلك، أصيب 3 مواطنين بعيارات نارية في القدم إضافة إلى اصابة فتى بعيار مطاطي بالفم، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة نعلين. وهاجم قناصة الاحتلال المسيرة التي انطلقت عقب انتهاء صلاة الجمعة التي اقامها المواطنون تحت اشجارالزيتون في المنطقة الجنوبية للبدة والقريبة من جدار العنصري ما أدى إلى وقوع هذه الإصابات فضلا عن اصابة العشرات من كبار السن والاطفال بالاختناق الشديد.
    وفي بيت لحم، قمعت قوات الاحتلال مسيرة المعصرة الأسبوعية ومنعتها من الوصول الى الأراضي وقامت بالاعتداء على المشاركين في المسيرة بالضرب مما أدى إلى إصابة البعض برضوض.
    تزامنا، ادى المئات بغزة امس صلاة الجمعة أمام مقرالمندوب السامي إحياء ليوم الاسيروتضامنا مع الاسرى في سجون الاحتلال.
    من جهة ثانية، ألمح عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية إلى قرب إتمام صفقة تبادل للأسرى مع إسرائيل، مؤكداً أن تحرير الأسرى أصبح قاب قوسين أو أدنى، وأن «المقاومة الفلسطينية تخوض معركة الثبات والجهاد لتحرير أسراها».
    وقال الحية، خلال مسيرة مركزية نظمت امس في غزة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، إن تحرير الأسرى بات «قريباً جداً»، لافتاً إلى أن ذلك سيتم عبر صفقة تبادل مع إسرائيل. وأضاف «المقاومة قادرة على تحرير أسرى جدد بالطريقة التي يفهمها العدو، وإن الفلسطينيين لم يجدوا طريقة لتحرير أسراهم سوى خطف الجنود».
    وشارك في المسيرة مئات الفلسطينيين وممثلين عن مختلف الفصائل، وانطلقت من منطقة السرايا بمدينة غزة نحو مقر الصليب الأحمر، وسط هتافات شعبية تدعو إلى تحرير الأسرى وعقد صفقة تبادل قريبة ومشرفة.
    بدوره، أكد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي امس أن المقاومة تضع الخطط من أجل الافراج عن الأسرى في سجون الاحتلال. وقال المدلل في كلمة له أمام المحتشدين في المسيرة التي دعت اليها الحركة في خانيونس تضامنا مع الاسرى» إن قضية الاسرى هي على راس اولويات المقاومة الفلسطينية ولا تنام الليل ولا تهدأ بالنهار وهي تضع الخطط لتحرير الأسرى والمقاومة هي التي تمتلك الكلمة القوية عندما تفشل المفاوضات». وأضاف «الاحتلال لا يعرف إلا لغة القوة والخطف حتى تكون هناك صفقات مشرفة للإفراج عن الاسرى».
    على صعيد منفصل، يلتقي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي المكلف تشكيل حكومة جديدة خلال اقل من ثلاثة اسابيع، امس قادة اليمين المتطرف الذين سيستمعون منه الى تفاصيل اهدافه وخصوصا الامنية.
    وسيجتمع نتنياهو في شكل منفصل مع وزير الخارجية المنتهية ولايته افيغدور ليبرمان ومع نفتالي بينيت زعيم حزب البيت اليهودي (يمين متطرف). ويتنافس الاثنان على حقيبة الخارجية.
    واكد ليبرمان للاذاعة العامة ان الهدف هو «التوافق على مبادىء، على عقوبة الاعدام للمقاتلين والقضاء على نظام (حركة) حماس» .
    من جهتها، اوضحت ايليت شاكيد وهي احد مؤسسي حزب البيت اليهودي ان بينيت سيدعو الى تشكيل حكومة وحدة ينضم اليها يسار الوسط الذي حل ثانيا في نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت قبل شهر. وقالت شاكيد ان بينيت ونتنياهو سيبحثان «شراكة داخل الحكومة، شراكة جديدة وفعلية»، معتبرة ان هذه الشراكة «يجب ان تتأسس على مبادىء المعسكر القومي وليس على مبادىء اليسار. يجب ان يبلغونا الى اين تتجه هذه الحكومة لاننا لا نفهم حقيقة».(وكالات).





    [18-04-2015 01:57 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع