الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    لا يأكل الحمار من اذنيه

    هي بوادر مستقبل غامض لا ندري الى ماذا سيفضي، حين يرسخ في أذهاننا ومن واقع الحال ان الارهاب الذي نعايشه ليس مجرد ظاهرة عابرة وما التفاصيل الماثلة امامنا الا تأكيد ان هذا الارهاب له قنواته وله داعميه وله رعاته فهو يمتلك السلاح الذي لا يمكن ان يحصل عليه بالمصباح السحري او ان تمطره السماء وكل مسدس او بندقية او مدفع هو موثق بحرف ورقم يمكن التعرف عليه بعد الف عام، وان امتلاك عصابات وشلل الارهاب لهذه الكميات من الاسلحة لا يمكن ان تكون بهذه السهولة ولا يمكن ان تكون ضربا من الاعتماد على السرقة والنهب وحدهما ولعل داعش خير مثال على ذلك، فداعش وحسب المعطيات التي نراها وما يمتلكونه من تكنولوجيا فائضة عن الحاجة وقدرات غير محدودة في التكتيك والتنظيم وهيمنة كاملة على بعض آبار النفط ودخول السوق بمباركة خفية لا ندري من وراءها يدعونا ان نؤمن ان هنالك قوى خفية وتمول مستتر تمارس هذه اللعبة بكل مهنية وكفاءة استخبارية ونفسية عالية، فمجرد السكوت عن التفكير في ماهية هذا الارهاب الماثل امامنا بكل قذارته وصلفه وخسته انما هو انعدام تام للفهم وحتى الحمار لا يمكن له ان يأكل من اذنيه .





    [13-04-2015 03:31 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع