الرئيسية 
مقالات واراء
قد يكون فريق الوحدات تعرض في الآونة الأخيرة الى هزات غير متوقعة في النتائج أو الأداء، لكن العودة الى المسار الصحيح جاءت سريعة وحاسمة.
الوحدات الساعي بجدية الى الاحتفاظ مجدداً ومجدداً بلقب دوري المحترفين لكرة القدم كشف عن شخصية البطل في الوقت المناسب، وأظهر ردة الفعل المنتظرة بعدما عرف مدربه المجتهد عبدالله أبو زمع كيف يعيد ترتيب الأوراق.. والأهم كيف يبث الروح والحماس والثقة لدى لاعبيه.
في مباراة الفريق امام شباب الأردن تواصلت المحاولات حتى الدقائق الأخيرة لتثمر عن انفجار تهديفي بقوة اربع درجات، فيما لم يكن الانتظار طويلاً أمس بعدما مهد رفاق الكابتن الخبير عامر ذيب طريق الانتصار على البقعة بوقت مبكر في ظل اداء هجومي هادر تميز بالتنويع والسرعة، وهو الايقاع الذي تواصل على نفس الوتيرة حتى نهاية المباراة ما يؤكد تصاعد مؤشر معطيات الأداء ومردود الأداء والثقة والتحفيز.
في الوحدات، النادي، لا مجال للصدفة، فالأمور تدار وفق آلية عمل ممنهجة ومدروسة، ومجلس الادارة يسعى بكل ما أوتي من قوة لتوفير كل متطلبات النجاح لمسيرة الفريق، فيما اللجان تمتاز بالفاعلية في ظل العمل المؤسسي، في الوقت الذي يتضاعف الاهتمام في الفئات العمرية التي ترفد الفريق الأول بالعناصر الشابة القادرة على تسجيل الاضافة المطلوبة والتالي تعزيز وتنوع الخيارات.
في الوحدات، لا حديث عن مستحقات متأخرة للاعبين، ولا عن حرد أو مشاكل أو تغيبات عن التدريب، ولا عن تقاطع في الصلاحيات الادارية والفنية، ما يوفر الأجواء المثالية للمضي في العمل دون عوائق أو صعوبات وبالتالي مواصلة قصة: التميز والانجاز.
