الرئيسية أحداث منوعة

شارك من خلال الواتس اب
    لم توافق على ارتباطهما .. فلاقت حتفها

    أحداث اليوم -

    طلبت مراهقة تبلغ 14 عاماً من صديقها البالغ من العمر 20 عاماً قتل والدتها، إذ إنَّ الأخيرة لم تكن ترى أنَّ علاقتهما ممكنة أو إيجابية. لم تتحمل الفتاة أن تعترض والدتها على قرارها الاستمرار في العلاقة مع صديقها، لذا، فضلت التخلص منها. وأشارت قناة NBC 10 إلى أنَّ "الشرطة في ولاية بنسلفانيا الأميركية ألقت القبض على جايمي سيلفونيك وصديقها كايليب بارنز بتهمة قتل شيريل سيلفونيك، البالغة من العمر 54 عاماً".

    وفي التفاصيل، طلبت جايمي من صديقها عبر رسالة نصية SMS التخلص من والدتها، التي كانت تنظر إلى علاقة ابنتها بالجندي الأميركي بنظرة قاتمة، وقالت له في الرسالة: "لقد هددتني بالطرد من المنزل، أريدها أن تختفي، أرغب في أن تتمكن من الاستمرار بالمجيء إلى منزلي دوماً، لذا علينا أن نفعل كل ما بوسعنا للتمكُّن من ذلك بصدق"، وتابعت: "سأدخل إلى الحمام ريثما تنتهي مما يجب عليك القيام به! وسأعود بمجرد انتهائك من ذلك". وكان من المفترض أن تقلَّ شيريل الشريكين إلى حفل موسيقي، وبعدما ركب الاثنان في السيارة استمرا في التراسل، فيما كانت الضحية على بعد سنتيمترات قليلة منهما، وفي إحدى تلك الرسائل قالت جايمي: "أنا أحبك، يمكننا أن نفعل ذلك، ومن ثمَّ سنقوم الفرار بسيارتها في وقت لاحق، حسناً؟ لن يشتبه أحد فينا".

    طعن الشاب الوالدة في عنقها وصدرها داخل سيارتها حتى الموت تحت أعين ابنتها جايمي التي بقيت صامتة، ومن ثمَّ توجها لتناول الطعام، ولاحقاً ذهبا لشراء قفازات ومعقم للتخلص من جثتها ودفناها على بعد أميال قليلة من موقع الجريمة، وقاما بتنظيف السيارة من الداخل لإزالة آثار الدم.

    ألقي القبض على جايمي وصديقها بعد وجودهما في السرير معاً، وعلى الرغم من صغر سنها، إلاَّ أنَّه سيتم الحكم عليها كشخص بالغ بتهمة "التواطؤ في القتل والتلاعب بالأدلة". أما صديقها، الذي بلغ سنَّ 21 منذ أيام قليلة، فقد وجهت إليه تهم "القتل والتلاعب بالأدلة والاعتداء الجنسي على مراهقة رغم موافقتها". من جهته، قال الشاب كايليب بارنز إنَّ جايمي التي كان يعرفها منذ عام، أي عندما كانت في سنِّ الـ 13، أخبرته أنها تبلغ 17 عاماً. ولكنَّ الوالدة كانت قد أبرزت في وقتٍ سابق جواز سفر ابنتها لإثبات عمرها الحقيقي، ولكن دون جدوى. فقد رفض كايليب الرحيل والتخلي عنها.

    بدوره، وصف محامي المراهقة جايمي الشاب بالـ"متلاعب" في حديث لـموقع Morning call وقال: "هو البالغ والناضج، كل ما فعله كان موافقاً على القيام به"، معرباً عن أمله في إمكان محاكمة موكلته كمراهقة في محكمة الأحداث. وأضاف: "ما حدث دمرها، تفتقد والدتها وتبكي باستمرار، إنها مجرد طفلة في سن الـ 14، لا تزال تحت وقع الصدمة".





    [10-04-2015 02:16 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع