الرئيسية أحداث رياضية

شارك من خلال الواتس اب
    بالارقام .. مارسيليا يواجه سان جيرمان في الكلاسيكو 86

    أحداث اليوم -

    يصطدم فريق مرسيليا، صاحب المركز الثالث، بباريس سان جيرمان ،المتصدر وبطل الموسمين الماضيين، على ملعب فيلودروم مساء الأحد، في الكلاسيكو الفرنسي رقم 86 بقمة المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم، ومواجهة نارية وحاسمة في مسلسل الصراع على اللقب نظرا لتقارب فارق النقاط بين الفريقين.

    وسبق ان التقى باريس سان جيرمان بغريمه مارسيليا في 85 "كلاسيكو" سابق بجميع البطولات منذ اول مواجهة بين فريقي الشمال والجنوب بفرنسا عام 1971 وحتى اخر لقاء بين الفريقين في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والذي انتهى بفوز باريس سان جيرمان بهدفين نظيفين، وكان الغلبة لباريس سان جيرمان في الكلاسيكو بالفوز (33 مرة) مقابل الخسارة في (32 مرة) والتعادل في 20 مباراة.

    الكلاسيكو الفرنسي المرتقب يشكل منعطفًا مهمًا للفريقين في هذه المرحلة من الدوري، الأول لتحقيق الفوز واشعال المنافسة على اللقب حتى النهاية، إذ قد ينهي المرحلة في الصدارة أو في المركز الثاني، والثاني لقطع خطوة مهمة نحو لقبه الثالث على التوالي، ويتصارع مدربا الفريقين الفرنسي لوران بلان (باريس) والارجنتيني مارسيلو بلييسا على انتزاع النقاط الثلاث.

    فوز مارسيليا بالكلاسيكو سيكون ثأريا بعد خسارة لقاء الدور الاول، ومثيرا لانه سيتساوى مع منافسه الباريسي في عدد الانتصارات (33 فوز لكل فريق في حالة فوز مارسيليا)، بينما لو فاز فريق العاصمة الفرنسية فيوسع الفارق مع فريق الجنوب الفرنسي.

    وهناك رقم قياسي يسعى المهاجم السويدي للانفراد به حيث يتساوى ابرا مع المهاجم البرتغالي السابق باوليتا في صدارة هدافي لقاءات الكلاسيكو برصيد 6 اهداف لكل منهما ويسعى ابراهيموفيتش للتهديف في قمة ليج 1 غدا الاحد للانفراد بالرقم القياسي ك أكبر الهدافين في الكلاسيكو.


    يلعب سان جرمان بصفوف مكتملة بعد تعافي مدافعيه البرازيليين دافيد لويز وماركينيوس من إصابة أبعدتهما عن مباراتي منتخب بلادهما ضد فرنسا وتشيلي الأسبوع الماضي، في المقابل يعاني مارسيليا من غياب لاعب وسطه المؤثر جيانيلي إيمبولا بداعي الإيقاف، ويدخل سان جرمان، الفريق الوحيد في البطولات الخمس الكبيرة التي لا يزال يحارب على أربع جهات، مرحلة حساسة خلال الأسبوعين المقبلين، حيث يواجه أيضا برشلونة في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا يومي 15 و21 نيسان/ابريل، ويخوض نهائي كأس رابطة الأندية ضد باستيا في 11 الحالي، ونصف نهائي كأس فرنسا ضد سانت اتيان في 8 منه

    صراع تاريخي

    تتخطى المنافسة اللدودة بين باريس سان جيرمان ومارسيليا حدود المستطيل الأخضر شأنها في ذلك شأن كل مواجهة كلاسيكية بين غريمين تقليديين. فكل نسخة من كلاسيكو الكرة الفرنسية تحمل في طياتها ليس فقط طابعاً رياضياً بل تاريخياً وثقافياً واجتماعياً. ذلك لأنها أم الديربيات بكل ما للكلمة من معنى، العاصمة ضد المقاطعة، الشمال ضد الجنوب، الولد الرمز مقابل الولد المشاك، ويجمع الكلاسيكو الناديين الفرنسيين الوحيدين اللذين أحرزا لقباً أوروبياً وسيطرا على الدوري الفرنسي قبل قدوم ليون في مطلع العام 2000.

    إذا كانت المنافسة بين الفريقين حفلت بمباريات مثيرة شهدت تسجيل أهداف رائعة، فإنها في الوقت ذاته حديثة العهد بينهما. صحيح بأن مارسيليا يملك تاريخياً يدوم أكثر من مئة عام، في المقابل نظيره الفرنسي لم يبصر النور إلا عام 1970. مقارنة بالسجل الذي يملكه مارسيليا، لم يكن باريس سان جيرمان سوى منافس كغيره على الساحة الفرنسية.

    لكن اعتباراً من منتصف الثمانينات، بدأ فريق العاصمة يعزز خزائنه بالألقاب والكؤوس ويكشف عن طموحات جدية تليق بمكانة العاصمة باريس.

    بدأت الاثارة بين الفريقين بعد وصول بيرنار تابي لرئاسة مارسيليا وامتلاك قناة كانال بلوس لباريس سان جيرمان وقدوم بعض النجوم إلى الأخير.

    وتعاقد الفريق الجنوبي مع كريس وادل، وجان بيار بابان، وكارلوس موزير، ورودي فولر، وبازيل بولي وإنزو فرانشيسكولي، ورد باريس سان جيرمان التحية بالحصول على خدمات سافيت سوسيتس، ولويس فرنانديز، ودافيد جينولا، ويوري دجوركاييف، وجورج ويا وراي.

    أيقظت المنافسة بين الفريقين الفوارق التاريخية والإجتماعية بين المدينتين، وبرز الإختلاف الكبير في مباريات مشوقة والحروب الكلامية بينهما في الصحف.

    سيطر مارسيليا على الكرة الفرنسية من 1990 إلى عام 1999، ولم يخسر خلال هذه الفترة سوى مرة واحدة، لكن مارسيليا كان في عداد أندية الدرجة الثانية عندما تعرض لهذه الخسارة.

    أما اليوم، فقد عوض باريس سان جيرمان الوقت الضائع في عدد الانتصارات وتحديدا بفضل سلسلة ناجحة ورائعة شهدت فوزه في ثماني مباريات متتالية بين عامي 2002 و2004. وبعد سيطرته على المواجهات الست الأخيرة 2012، رفع فريق العاصمة انتصاراته إلى 33 فوز مقابل 32 لنظيره الجنوبي.

    منذ منتصف التسعينات وفي أوقات نادرة، لم يكن الفريقان في ذروة مستواهما في الفترة ذاتها. فعندما أحرز مارسيليا وباريس سان جيرمان لقبهما عامي 2010 و2013 على التوالي، كان المنافس يراقب البطل عن بعيد.

    واذا كان مارسيليا سابقا الأقرب إلى القمة من منافسه في القرن الماضي، فان موازين القوى اختلفت كثيرا في السنوات الأخيرة بعد ان انتقلت ملكية فريق العاصمة إلى القطريين. يملك باريس سان جيرمان حالياً ميزانية قوية تسمح له ببناء فريق قادر على منافسة أعرق الأندية الأوروبية، وبات فريق العاصمة يبدأ معظم مبارياته وهو مرشح للفوز أكانت المباراة على ملعب بارك دي برينس أو ملعب فيلودروم.





    [04-04-2015 06:45 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع