الرئيسية أحداث فنية

شارك من خلال الواتس اب
    ميرفا قاضي :"علاقات خاصة" يشبه بقصصه الحياة اليومية و

    أحداث اليوم -

    جميلة من لبنان ، دخلت عالم الأضواء فأصبحت واحدة من ابرز نجماته، انها الممثلة ميرفا قاضي التي أبهرت الجميع بجمالها فكان جواز سفر مضمون الى القلوب، ومن خلال ادائها الاعلاني في اعلانين تلفزيونيين اصبحا حديث الساعة "إنت كتير حلوة"، و"دجنكتوري طق".
    من الازياء والغناء والاعلانات دخلت الى التمثيل عبر مسلسل "ولاد البلد" ومؤخراً عبر"علاقات خاصة"،
    موقع "الفن" التقى ميرفا قاضي في حوار جميل وصريح وهادئ.

    سأبدأ معك من مسلسلك الأخير "علاقات خاصة"، مبروك هذا النجاح الكبير.
    "علاقات خاصة" هو عملي الذي يعرض حالياً واشارك في بطولته ، الحمد لله على هذا النجاح الذي بدأت احصد ثماره من تعليقات المشاهدين والجمهور والصحافة ايضاً ، البطولة في "علاقات خاصة" موزعة على خمسة كوبلات وكل واحد بطل بقصته من مصر وسوريا ولبنان، ولكل كوبل مشاكله وطلعاته ونزلاته ونزواته واخطاؤه، وانا بطلة قصتي ولي معها الف حكاية وحكاية، ما يميز "علاقات خاصة" انه بقصصه وتشعباته يشبه الحياة اليومية للكثيرين منّا.

    هل تعتبرينه مشروعك التمثيلي الاهم؟
    لا اعتبره الأهم بقدر ما اعتبره الاجمل كما هي الحال دائماً، فكل مسلسل اشارك فيه اعتبره الاهم في مرحلته والاجمل مما سبقه من اعمال وهكذا يجب ان تُقاس الامور، فبعد كل عمل طبعا تزداد خبرتي وتكبر موهبتي ومعرفتي بعالم التمثيل والتعامل مع النص والكاميرا والممثلين والمخرج، وهذا يضيف حتماً لرصيدي وبالتالي يضعني امام تحديات جديدة.

    اذاً ما وصلت اليه اليوم هو مجموعة تراكمات؟
    طبيعي ان تكون كل اعمالي السابقة هي سبب مشاركاتي الحالية باعمال ضخمة كمسلسل "علاقات خاصة" ، انا من الاشخاص الذين يعتبرون ان النجاح مجموعة تراكمات وليست نتيجة عمل واحد، كل شيء نقوم به بتخطيط وتصميم يوصلنا للنجاح، كما نزرع نحصد، وعندما نزرع في تربة صالحة تكون النتيجة جيدة جداً.


    كيف تصفين الدراما اللبنانية من وجهة نظرك، والدراما العربية المشتركة المنتشرة حالياً؟
    الدراما اللبنانية في تحسن مستمر، فهي تطورت كثيراً عن السابق ولا نستطيع نكران هذه الحقيقة ، نحن دخلنا بقوة الى العالم العربي بفضل موهبتنا وقدراتنا، والاعمال العربية المشتركة فتحت لنا ابواباً كثيرة وكبيرة.
    فنحن نحتاج للانتاجات العربية وهم بحاجة إلينا ايضاً في مجالات الدراما والانتاج والاخراج والتمثيل، لدينا ما نعطيهم ولديهم ما يعطوننا وبالتالي لو لم يكن وجودنا ضرورياً في الانتاجات العربية لما كانوا شاركونا فيها بكل بساطة، ففي النهاية هذه الانتاجات الهدف منها تجاري اضافة الى الجانب الفني طبعاً، فالمنتج يضع امواله في مشروع يريده رابحاً .

    ولكن على الرغم من كل هذه الايجابيات التي تحدثت عنها هناك من يقول إن الممثل اللبناني هو دائماً بالدرجة الثانية في هذه الانتاجات ، هل هذا الكلام صحيح؟
    صحيح أشعر بهذه المشكلة وحتما سمعت عنها، ولكنني في الحقيقة لا اعرف ما هي اسبابها، الممثل العربي يأخذ دائماً الرصيد الاكبر في هذه الاعمال مادياً ومعنوياً وممكن بسبب شركات الانتاج التي تفرضه على اساس "انه بيبيع اكثر"، ولكننا وعلى الرغم من هذا الكلام لا نستطيع ان ننكر مواهب النجوم العرب المشاركين في الانتاجات المشتركة، فكلهم اسماء كبيرة ولامعة.

    ميرفا أخبرينا عنك اكثر، كيف انت في الحياة العادية بعيداً عن الاضواء؟
    انا انسانة تحب الوصول في الحياة تقريباً للكمال في كل شيء اقوم به، افكر واحلل كل شاردة وواردة، كل صغيرة وكبيرة، لا احب الوقوع في الخطأ ، أحياناً ابدل رأيي في موضوع ما كنت اعطيت موافقتي المبدئية عليه بعدما اكون قد درسته من كل جوانبه اكثر "يمكن شغل راسي ساعتين بموضوع كثير تافه وما بيحرز وما إلو معنى".

    ما هي الامور التي تزعجك في الحياة؟
    أكثر ما يزعجني في الحياة الكذب والخيانة، انا اتكلم عن الخيانة في المطلق وليس بالضرورة خيانة الحبيب، فالخيانة والكذب أبشع شيئين ممكن أن يتعرض لهما الانسان، وانا مررت بهما وكانت لي تجارب بشعة في هذا الاطار ولكنني والحمد لله تخطيت الموضوع وتابعت حياتي بشكل طبيعي.

    هل ما زلت تمارسين الفروسية، والرياضة في العموم؟
    بحسب الوقت المتاح امامي امارس الرياضة ولاسيما الفروسية، انا اعشق الرياضة والعزف على البيانو ايضاً .

    هل لديك فوبيا مثلاً؟
    مع انني احب كل الحيوانات ولكنني اخاف كثيراً من الافاعي، الافعى مصيبة كبيرة بالنسبة لي، انها تخيفني وترعبني منذ أن كنت طفلة صغيرة.

    كيف تتعاملين مع المعجبين والمعجبات؟
    أتعامل معهم بكل رقي وباحترام متبادل، وفي حال التمادي في ابداء الاعجاب من معجب ما فانا اعرف كيف اصده بتهذيب ورقي .

    هل تجذبك كلمات الحب والغزل؟
    انا ككل فتاة تحب الغزل والاطراء والكلمات الجميلة ولكن ليس بطريقة سوقية.

    ما يزالون يغنون لك "دجنكتوري دق"؟
    طبعاً وفي أحيان كثيرة أسمعها عندما امر امام بعض الاشخاص، وأحياناً أخرى اكون في مكان ما فتنقطع الكهرباء فيبدأون بالغناء "دجنكتوري طق" وانا في الحقيقة لا انزعج لا بل على العكس افرح بردود الافعال الحقيقية هذه، هذا الاعلان لا يموت ولو بعد 10 سنوات .

    كثيرات من الشهيرات دخلن عالم تقديم البرامج، من الممكن ان نراك مذيعة؟
    أحب تقديم البرامج، ولغاية الآن لا مشاريع في الافق واظن انه من المبكر الحديث عن هذه الخطوة، ربما في المستقبل اوافق ولكن بحسب العرض وليس بهدف تقديم البرامج، لأن الفكرة والمضمون هو الاهم .

    ميرفا في ختام هذا اللقاء اتمنى لك كل النجاح والتوفيق.
    شكراً لك، وعبر موقعكم أرسل تحياتي للجميع.





    [04-04-2015 05:34 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع